هوملز وكروس بروح "المانشافت".. بطلان في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا

هوملز وكروس بروح "المانشافت".. بطلان في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا

08 مايو 2024
تألق كروس وهوملز في دوري الأبطال (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- ماتس هوملز يتألق في دوري أبطال أوروبا بتسجيله هدف الفوز لفريقه بوروسيا دورتموند ضد باريس سان جيرمان، مؤكدًا على قوة شخصيته ومهارته رغم التحديات.
- يوليان ناغلسمان، مدرب المنتخب الألماني، يعيد هوملز للمنتخب استعدادًا ليورو 2024، معتمدًا على خبرته وأدائه المتجدد رغم تقدمه في السن.
- توني كروس يبرز في دوري الأبطال مع ريال مدريد، مما يعكس استعادته للثقة بنفسه ويؤكد على الدور الهام لناغلسمان في إعادة تأهيل اللاعبين المخضرمين للمنافسة الدولية.

فرض النجم الألماني ماتس هوملز (35 عاماً)، نفسه نجماً لمواجهة العودة من الدور نصف النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا، التي فاز فيها فريقه بوروسيا دورتموند الألماني على منافسه نادي باريس سان جيرمان الفرنسي بنتيجة 1- 0، بملعب حديقة الأمراء، أمس الثلاثاء، في العاصمة الفرنسية باريس، وذلك بعد تسجيله الهدف الوحيد للقاء.

وأظهر ماتس هوملز قوة شخصية كبيرة بعدما أعاد اكتشاف نفسه من جديد في الوقت الذي ظنّ فيه الجميع أن مسيرته اقتربت من النهاية، لا سيما بعد تخلي العملاق بايرن ميونخ الألماني عن خدماته، لكنه قدّم مستويات قوية مع دورتموند في الموسم الحالي، خصوصاً في دوري أبطال أوروبا، ما جعل المدير الفني للمنتخب الألماني يوليان ناغلسمان يقرر إعادته من جديد للمنتخب، رغم تقدّمه النسبي في السن، وذلك من أجل المشاركة في مسابقة كأس أمم أوروبا "يورو 2024"، خلال الصيف المقبل.

ووضع ناغلسمان ثقته في هوملز، رغم ابتعاده عن منتخب بلاده منذ مباراة الدور السادس عشر في كأس الأمم الأوروبية عام 2021، التي انهزم خلالها أمام المنتخب الإنكليزي بنتيجة 1-3، لتكون روح مدرب منتخب "المانشافت" حاضرة بقوة في الدور نصف النهائي من مسابقة دوري الأبطال، لا سيما من خلال لاعب آخر قرر المدرب إعادته للمنتخب بعد غياب طويل، هو نجم فريق ريال مدريد الإسباني توني كروس.

وأبهر كروس (34 سنة)، الجميع في مباراة ذهاب الدور نصف النهائي بين الفريق الملكي ومنافسه بايرن ميونخ الألماني، التي انتهت بالتعادل 2-2، على ملعب أليانز أرينا في مدينة ميونخ الألمانية، الأسبوع الماضي، خصوصاً من خلال التمريرة الرائعة لزميله البرازيلي فينيسيوس جونيور، والتي سجل منها الهدف الأول في المباراة، ليُؤكد أنّه استعاد جانباً كبيراً من ثقته بنفسه بعد دعوة ناغلسمان في الوقت الذي ظن فيه الجميع أنه اقترب من إنهاء مسيرته الكروية.

المساهمون