هولندا بين كومان وفان غال.. هل تُعاني من أزمة مدربين؟
هولندا بين كومان وفان غال.. هل تُعاني من أزمة مدربين؟
بدأ المدرب، رونالد كومان، رحلته رسمياً مع منتخب هولندا بعد رحيل المدرب، لويس فان غال، ولكن تبرز إلى الواجهة معادلة غريبة جداً، تتمثل بتناوب هذين المدربين أخيراً على قيادة منتخب "الطواحين" وكأنهما الوحيدان القادران على التدريب، فهل هذا يعود لغياب المدربين الهولنديين الجيدين؟
وعاد كومان، إلى تدريب منتخب هولندا، بعد نهاية رحلة الأخير في منافسات كأس العالم فيفا قطر 2022، والإقصاء من أمام منتخب الأرجنتين في الدور ربع النهائي، ليعود من جديد بعد أن ترك المنتخب في عام 2020، وانضم إلى نادي برشلونة الإسباني آنذاك.
وبين سنوات 2018 و2023، قاد فان غال منتخب هولندا مرة واحدة وقاد كومان المنتخب مرتين، واعتمد الاتحاد الهولندي على المدربين بنسبة كبيرة مع استثناء كسر المدرب، فرانك دي بور، القاعدة وقيادة "الطواحين" لنصف عام تقريباً ولمدة 15 مباراة بين سبتمبر/ أيلول 2020 وحتى يونيو/ حزيران من العام نفسه.
ولكن هذه المعادلة باتت غريبة وتُشير ربما إلى نقص كبير في المدربين الهولنديين القادرين على قيادة المنتخب، فالاعتماد على كومان وفان غال بات مبالغاً فيه، وربما يحتاج المنتخب اليوم لمدرب شاب قادر على تطوير المستوى الفني من أجل تقديم المنتخب مستوى قوياً في البطولات الكبيرة إن كانت قارية أو عالمية.
يُذكر أنّ المنتخب الهولندي لطالما قدّم مع كومان مستوى قوياً، إذ في الحقبة الأولى بين 2018 و2020، قاد كومان المنتخب في 20 مباراة وحقق 11 فوزاً مع 5 تعادلات و4 خسارات، وكان السبب في عودة المنتخب تدريجياً إلى مستواه المعهود.
