مميش وشوبير.. جينات وراثية قادتهما للتألق والإبداع في أبطال أفريقيا

مميش وشوبير.. جينات وراثية قادتهما للتألق والإبداع في "أبطال أفريقيا"

26 ابريل 2024
شوبير ومميش من أبرز الحراس الصاعدين في أفريقيا (العربي الجديد/كاف/فيسبوك)
+ الخط -
اظهر الملخص
- حارسا الأهلي المصري والترجي التونسي، مصطفى شوبير وأمان الله مميش، يلعبان دوراً محورياً في تقدم فرقهما نحو نهائيات دوري أبطال أفريقيا، مستفيدين من خبراتهما القارية الأولى.
- شوبير ومميش، اللذان ورثا مهارة حراسة المرمى عن آبائهما، يتألقان في المحافظة على نظافة شباكهما، مما ساهم في تحقيق نتائج إيجابية لفرقهما، بما في ذلك الفوز والتعادلات الخالية من الأهداف.
- بفضل تألق الحارسين الشابين، تمكن الأهلي والترجي من تحقيق انتصارات مهمة والتقدم في المسابقة، مع تسجيل شوبير لستة "كلين شيت" في ست مباريات، ومميش في المحافظة على نظافة شباكه في سبع مباريات متتالية.

يعتمد ناديا الترجي التونسي والأهلي المصري على حارسيهما الشابين أمان الله مميش (20 عاماً) ومصطفى شوبير (24 عاماً)، للمحافظة على أحلام الفريقين، في الوصول إلى نهائي بطولة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم في الموسم الحالي.

وحقق نادي الترجي الرياضي فوزاً صعباً على منافسه الجنوب أفريقي، فريق صن داونز، بهدف نظيف في مواجهة ذهاب نصف نهائي بطولة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم، التي أقيمت بتونس، فيما خيّم التعادل السلبي على المباراة الأخرى، التي جمعت الأهلي مع مُضيفه مازيمبي الكونغولي من دون أهداف، بفضل تألق الحارسين حامي عرين الفريق التونسي، أمان الله مميش، وحارس الفريق المصري، مصطفى شوبير.

وقدم مميش وشوبير في الموسم الحالي مستويات قوية في المسابقة القارية، بعد أن استغلا ظهورهما القاري الأول على أحسن وجه، فشوبير، الذي اعتمد عليه المدير الفني للأهلي المصري، السويسري مارسيل كولر، بعد إصابة حارسه الأول وقائد فريقه، محمد الشناوي، حقق في المباراة الأخيرة "الكلين شيت" السادس له في ست مباريات شارك فيها بالمسابقة القارية، رغم صعوبة المهمة أمام أفضل الفرق الأفريقية، علاوة على قلة خبرته، لكنه ساهم في انتصارات الأهلي على نادي سيمبا التنزاني، ذهاباً وعودة، ضمن الدور ربع النهائي بنتيجتي (1- 0)، و(2- 0)، وعلى ميدياما الغاني ويانغ أفريكانز التنزاني بنتيجة (1- 0)، بالإضافة إلى التعادل السلبي مع شباب بلوزداد الجزائري في دور المجموعات.

ولا يقل أمان الله مميش (20 عاماً)، شأناً عن نظيره المصري، بعدما نجح حامي عرين الترجي الرياضي، في المحافظة على نظافة شباكه، في المباريات السبع الأخيرة للفريق، وساهم في بلوغ ناديه نصف النهائي الأفريقي، كما برز في انتصارات الفريق التونسي على النجم الساحلي (2- 0)، الهلال السوداني (1- 0)، وصن داونز في مواجهة الذهاب بالنتيجة نفسها، كما ساهم أمان الله في تعادل فريقه أمام بترو أتلتيكو الأنغولي، ذهاباً وعودة، بلا أهداف في دور المجموعات، وأسيك ميموزا العاجي، ذهاباً وعودة، (0-0)، في مواجهتي الدور ربع النهائي، لكنه كان وراء الفوز بركلات الجزاء الترجيحية، إثر تألقه الكبير خلال تلك المباراة.

ويشترك أمان الله مميش ومصطفى شوبير، في كونهما ورثا جينات حراسة المرمى من والديهما، إذ إن التونسي هو ابن الحارس السابق، طارق مميش، الذي يعمل في الفترة الحالية مدرباً لحراس المرمى مع فريق أهلي طرابلس الليبي، بينما ورث مصطفى (المعروف بلقب أوفا)، خصال والده، أحمد شوبير، في حراسة المرمى، وهو الذي يعتبر من الحراس التاريخيين في كرة القدم المصرية والأفريقية.

المساهمون