ماركيز لوبيز من التهميش في إسبانيا إلى بطل مع قطر

ماركيز لوبيز من التهميش في إسبانيا إلى بطل مع قطر

12 فبراير 2024
حقق ماركيز لوبيز إنجازاً تاريخياً مع منتخب قطر في كأس آسيا (كريم جعفر/فرانس برس)
+ الخط -

عانى المدرب ماركيز لوبيز من التهميش في إسبانيا، قبل أن يتحول إلى بطل مع منتخب قطر بعدما قاده إلى تحقيق لقب كأس آسيا، عقب الانتصار على منتخب الأردن (3-1) في المواجهة النهائية، أمس السبت.

وبحسب صحيفة "ماركا" الإسبانية الأحد، فإن ماركيز لوبيز تعرض للتهميش في بلاده، رغم كونه أحد أبرز اللاعبين في تاريخ نادي إسبانيول خلال حقبة الثمانينيات من القرن الماضي، بعدما وجد نفسه خارج دائرة الاهتمام، ما جعله يسافر بحثاً عن إيجاد فرصة مناسبة، عقب تحوله إلى مهنة التدريب في عام 1997.

وأضافت أن ماركيز لوبيز أشرف على عدد من الأجهزة الفنية لفرق إسبانية خلال مسيرته التدريبية، أبرزها إسبانيول، لكنه في عام 2012 سافر إلى بلجيكا من أجل إيجاد فرصة جديدة، بعدما تعرض للتهميش في بلاده.

وأوضحت أن ماركيز لوبيز وجد التقدير والاحترام في قطر بعدما استلم الجهاز الفني لنادي الوكرة، الذي استطاع تحقيق النجاح معه، ما جعله يحصل على فرصة كبرى، عقب فسخ عقد البرتغالي كارلوس كيروش، قبل انطلاق بطولة كأس آسيا، عندما أصبح مدرباً لمنتخب قطر.

وواصلت أن ماركيز لوبيز اعترف، في تصريحات صحافية خلال بطولة كأس آسيا، بأنه تعرض للتهميش في إسبانيا بين أعوام 1998 و2008، ولم يجد التقدير الذي يستحقه سوى في قطر، التي أعطته الفرصة الكاملة حتى يصبح بطلاً في نظر الجماهير الرياضية في الدولة الخليجية، عقب إنجازه الكبير بتحقيق لقب المسابقة القارية.

وتابعت أن ماركيز لوبيز حاول بشتى الوسائل البقاء في رحلته التدريبية مع نادي إسبانيول، لكن الإدارة حينها قامت بإقالته بعد تعرضه للخسائر في 4 مباريات فقط من أصل 15 مواجهة في عام 2008، رغم تحقيقه نتائج رائعة مع فريق الشباب، الذي قاده إلى حصد لقب كأس الملك والحلول في المركز الثاني في جدول ترتيب الدوري الإسباني للشباب.

وبعد تحقيقه الانتصار التاريخي مع منتخب قطر بلقب كأس آسيا، تواصلت صحيفة "ماركا" مع المدرب ماركيز لوبيز، الذي أكد نيته البقاء في دولة قطر التي قدمت له كل شيء حتى يحقق النجاح، الذي لم يحصل عليه في إسبانيا بعدما تعرض للتهميش.

واختتمت بالإشارة إلى أن المدرب ماركيز لوبيز حفر اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ كرة القدم القطرية، بعدما قاد المنتخب إلى تحقيق لقب كأس آسيا، عقب سنوات من المعاناة والتهميش في بلاده إسبانيا.

بطولات

المساهمون