قطر بلد الأحداث الكبرى: من المونديال إلى كأس آسيا والأحلام مستمرة

10 يناير 2024
استضافت قطر أول مونديال في الشرق الأوسط (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

نجحت قطر في استضافة عدد من الأحداث المهمة سواء على مستوى كرة القدم أو غيرها من الرياضات، في الوقت الذي لن تنسى فيه الجماهير المونديال الأبرز في التاريخ، الذي أقيم في الدوحة عاصمة الرياضة عام 2022.

وستعود قطر لتنظيم بطولة كبيرة وهي كأس أمم آسيا بعد أكثر من عام على كأس العالم، الذي شاهد مباراته النهائية 1.5 مليار مشاهد حول العالم، وهي التي جمعت بين منتخبي الأرجنتين وفرنسا، فيما تفاعل نحو 5 مليارات شخص مع المونديال القطري، بحسب ما كشفه الاتحاد الدولي لكرة القدم، في تقرير سابق عبر موقعه الرسمي.

وسجّلت 3 مباريات في استاد لوسيل، بما في ذلك المباراة النهائية، أكبر حضور جماهيري لمباراة في كأس العالم منذ نهائي 1994 في الولايات المتحدة، حين واجهت البرازيل إيطاليا أمام 94.194 مشجّعاً في ملعب روز بول في باسادينا.

وتُعد 6 من ملاعب كأس أمم آسيا من إرث مونديال قطر 2022، التي تميزت بتفردها في تاريخ بطولة كأس العالم لما تتميز به من مواصفات فريدة أبرزها خاصية التبريد.

وكانت قطر قبلة لعدد من البطولات لما تمتلكه من بنية تحتية كبيرة خصوصاً على مستوى كرة القدم، فيما كانت طوق النجاة للاتحاد الآسيوي، بعدما استضافت المباريات المتبقية من مسابقة دوري أبطال آسيا خلال جائحة كورونا، كما استضافت مباريات دور الـ16 وربع النهائي وقبل النهائي في دوري أبطال آسيا 2022 لمنطقة الغرب، وذلك بنظام التجمع.

وسبق أن استضافت قطر كأس أمم آسيا مرتين؛ الأولى عام 1988 بمشاركة 10 فرق، حيث فازت السعودية باللقب على حساب كوريا الجنوبية في المباراة النهائية التي جرت في الدوحة حينها.

وفي نسخة 2011 أقيمت بطولة كأس أمم آسيا بمشاركة 16 منتخباً في 5 أماكن مختلفة، وفازت قطر باستضافة هذه النسخة في عام 2007، أي قبل حوالى 4 سنوات من موعد البطولة بعد التفوق على إيران والهند. وحضر البطولة حينها نحو 100 ألف متفرج من مختلف الدول المشاركة، كما بلغ عدد جماهير العرض التلفزيوني للمباراة النهائية 484 مليون نسمة في 80 بلداً في جميع أنحاء العالم، وفازت فيها اليابان على أستراليا بهدف نظيف.

المساهمون