الخزري يستمر مع مونبلييه بشرط وحيد وأندية عربية تريده

يعيش النجم التونسي، وهبي الخزري (33 عاما)، أياماً حاسمة، لتحديد مستقبله مع ناديه الحالي، مونبلييه الفرنسي، بعدما عجز عن تقديم الإضافة للفريق، الذي يحتل المركز العاشر بـ 40 نقطة، قبل جولتين من نهاية الموسم، في الدوري الفرنسي الممتاز لكرة القدم، إذ ينتهي عقد اللاعب، يوم 30 يونيو/ حزيران 2025، لكن التونسي ليس في موقف قوة حالياً، ويعيش وضعاً صعباً، وبات خارج حسابات الفريق للموسم المقبل، وفقاً لما أكده مصدر مقرب منه، في تصريح لـ "العربي الجديد"، اليوم الخميس.

وينوي النادي الفرنسي فعلًا بيع الخزري، الصيف المقبل، لكنه قد يصطدم في هذه الحالة بعدم وصول العروض، التي تتناسب مع الطلبات المادية لإدارة الفريق، خصوصاً أن الخزري يرفض حتى الآن، وفقاً للمصدر نفسه، الانتقال إلى الخليج العربي، رغم أن بعض الفرق من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، تتابعه منذ فترة، وعبرت عن استعدادها لشراء عقده من مونبلييه. 

وأمام هذه الوضعية، اقترحت إدارة النادي الفرنسي، على وكيل أعمال الخزري، تخفيض راتبه الشهري، على اعتبار أنه يعدّ أغلى لاعب في الفريق بقيمة مادية قدرها 180 ألف دولار أميركي شهرياً، رغم أنه يبلغ من العمر 33 عاماً، وذلك فقا لما أكدته في وقت سابق مصادر إعلامية فرنسية متطابقة، لكن الطرفين لم يتوصلا حتى الآن إلى اتفاق، حول هذا المقترح، وهو ما سيجعل الفترة المقبلة حاسمة جداً لتحديد مستقبل الخزري مع مونبلييه.

ميركاتو

التحديثات الحية

مونبلييه يفاجئ وهبي الخزري.. ووكيله يتحرك قبل "الميركاتو"

وشارك الخزري في 10 مباريات فقط أساسياً، من إجمالي 24 مواجهة، لعبها النادي هذا الموسم في الدوري الفرنسي، فيما ترك فراغاً رهيباً في تشكيلة منتخب تونس، خصوصاً أنه يعتبر الهداف التاريخي الثاني لـ "نسور قرطاج"، برصيد 25 هدفاً، وذلك بعدما قرر الاعتزال دولياً، إثر المشاركة في بطولة كأس العالم لكرة القدم فيفا، قطر 2022، والتي غادرها المنتخب التونسي من الدور الأول، بعد الهزيمة أمام منتخب أستراليا والتعادل مع منتخب الدنمارك، والفوز على منتخب فرنسا، وصيف بطل العالم.