أتشيربي يتصدر المشهد.. اتهامات بالعنصرية بعد انتصار على السرطان

أتشيربي يتصدر المشهد مجدداً.. اتهامات بالعنصرية بعد انتصار على السرطان والاكتئاب

19 مارس 2024
أتشيربي استُبعد من معسكر تدريب منتخب إيطاليا (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- فرانتشيسكو أتشيربي، مدافع إنتر والمنتخب الإيطالي، استُبعِد من معسكر تدريب المنتخب قبل مباراتين وديتين في الولايات المتحدة بسبب تحقيقات في مزاعم إساءة عنصرية لجوان جيزوس، مدافع نابولي.
- أتشيربي، الذي عانى من الاكتئاب وإدمان الكحول بعد وفاة والده وفشله في التألق مع ميلان، تغلب على تلك الفترة الصعبة وانتقل إلى جنوى ثم ساسولو.
- بعد انتقاله إلى ساسولو، اكتشف أتشيربي إصابته بالسرطان خلال الفحص الطبي. خضع لجراحة ناجحة وعلاج كيميائي، لكنه واجه اتهامات بتناول المنشطات بسبب الأدوية، مما أوقف مسيرته لأربعة أشهر قبل العودة للعب.

غادر مدافع إنتر، الدولي فرانتشيسكو أتشيربي معسكر تدريب منتخب إيطاليا لكرة القدم، الاثنين، قبيل خوضه مباراتين وديتين في الولايات المتحدة، وذلك بعد تقارير عن أنه سيجري التحقيق معه بشأن مزاعم توجيهه إساءة عنصرية إلى البرازيلي جوان جيزوس مدافع نابولي.

وقدم مدافع إنتر "روايته للأحداث" إلى زملائه في الفريق والمدرب لوتشانو سباليتي، بشأن التصريح العنصري المزعوم، وبيّن بيان الاتحاد الإيطالي أن أتشيربي قال إنه "ليس لديه أي نية للتشهير أو للتشويه أو للعنصرية"، لكن رغم ذلك استُبعِد من التشكيلة المكونة من 28 لاعباً التي استُدعيَت لخوض وديتي فنزويلا والإكوادور في الفترة التي تسبق دفاع إيطاليا عن اللقب الأوروبي.

تجاوز أزمة الاكتئاب

أتشيربي لاعب عاد لتصدّر المشهد مجدداً، ففي عام 2012، يوم انضم إلى صفوف فريق ميلان حين كان عمره 23 عاماً فقط، أخفق في التألق مع فريق طفولته، حيث توفي والده قبل 4 أشهر فقط من انضمامه إلى ميلان، وهو الذي كان يأمل رؤية نجله بقميص الروسونيري، ليُصاب أتشيربي بالاكتئاب، وأصبح مدمناً للكحول، كما أكد اللاعب في مقابلة مع صحيفة "لا ريبابليكا" الإيطالية عام 2019، وبعدها قرر النادي بيع اللاعب في يناير/ كانون الثاني 2013 لفريق جنوى.

أتشيربي وصراعٌ مع السرطان

وفي يوليو/ تموز 2013 اتفق اللاعب مع فريق ساسولو، وبعد توقيع عقد مدته 5 سنوات، اكتشف في أثناء الخضوع للفحص الطبي الروتيني إصابته بالسرطان.

وحسب تقرير صحيفة "لاغازيتا ديلو سبورت"، فقد خضع اللاعب بعدها لجراحة إزالة الورم لمدة 36 ساعة، تكللت بالنجاح في النهاية، وخضع لبرنامج علاجي مكثف للحد من تجدد الإصابة، حتى تعافى تماماً، وأصبح جاهزاً لاستكمال مسيرته الكروية.

لكن المرض الخبيث باغت اللاعب من جديد في ديسمبر/ كانون الأول من العام ذاته، واتُّهِم بتناول المنشطات، في الوقت الذي بيَّن فيه اللاعب أن الأدوية التي يتناولها قد تكون سبباً في ذلك، وبعدها أوقف مسيرته لأربعة أشهر خضع فيها للعلاج الكيمياوي، قبل أن يعود لاستئناف اللعب مع فريق ساسولو.

المساهمون