وصول 20 أسرة روسية وأوكرانية إلى الدوحة لتلقي الرعاية الصحية
وصول 20 أسرة روسية وأوكرانية إلى الدوحة لتلقي الرعاية الصحية
- البرنامج، الذي يستمر من 18 إلى 27 إبريل، يهدف إلى تعزيز المعافاة الصحية والاستقرار للأسر عبر التركيز على الصحة النفسية والجسدية والاجتماعية، بالشراكة مع ممثلين من روسيا وأوكرانيا.
- وزارة الخارجية القطرية تؤكد التزام قطر بحماية رفاه المدنيين ومواصلة جهود الوساطة للم شمل الأطفال بأسرهم، مشيرة إلى نجاحات سابقة في إعادة الأطفال إلى عائلاتهم بوساطة قطرية.
أعلنت قطر، اليوم السبت، وصول 20 عائلة روسية وأوكرانية، من بينها 37 طفلاً، إلى الدوحة، لتلقي الدعم الطبي والنفسي، ضمن برنامج متكامل يهدف إلى توفير الرعاية الصحية والدعم الشامل لهذه الأسر وأطفالها، وذلك في إطار جهود وساطتها المستمرة لجمع شمل العائلات التي شتّتها الصراع الروسي الأوكراني.
وأوضحت وزارة الخارجية القطرية في بيان نشرته في حسابها على منصة "إكس"، استضافة الدولة لهذه العائلات في الفترة من 18 إلى 27 إبريل/ نيسان الجاري، لتلقي الدعم الطبي والنفسي والاجتماعي، كما أشارت إلى أن البرنامج يمثل خطوة مهمة في مساعدة الأسر في عملية التعافي، وهو مصمم لتقديم دعم شامل يلبي الاحتياجات الفورية ويضع أيضاً الأساس للشفاء والاندماج على المدى الطويل.
وأضافت الوزارة، أن البرنامج يساعد في تعزيز المعافاة الصحية والاستقرار، من خلال التركيز على الصحة النفسية والجسدية والاجتماعية لكل فرد من أفراد الأسرة، مما يمكن الأسر من إعادة بناء حياتها بثقة وأمان، مشيرة في هذا الصدد إلى أن البرنامج ينفذ بالشراكة مع ممثلي كل من الاتحاد الروسي وأوكرانيا.
دولة قطر تعلن عن وصول 20 أسرة روسية وأوكرانية إلى الدوحة لتلقي الرعاية والدعم الشاملين في إطار جهود وساطتها المستمرة لجمع شمل العائلات المشتتة#الخارجية_القطرية pic.twitter.com/bspFAMYYVZ
— الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) April 20, 2024
وأكدت الوزارة أن دولة قطر، بوصفها وسيطاً، ستظل ملتزمة بحماية رفاه جميع المدنيين المتأثرين بالصراع، فضلاً عن التزامها الثابت بمواصلة جهود الوساطة، مع التركيز على لم شمل الأطفال بأسرهم وضمان سلامتهم ورعايتهم.
ونجحت وساطة دولة قطر في آخر شهر مارس/أذار الماضي في لمّ شمل دفعة جديدة من الأطفال، مع عائلاتهم، في إطار جهودها المستمرة بهذا الصدد. ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء أن روسيا سلّمت ستة أطفال أوكرانيين إلى بلادهم بوساطة قطرية، ونجحت قطر مرات سابقة في لمّ شمل عدة أطفال أوكرانيين مع عائلاتهم.
وقالت وزيرة الدولة للتعاون الدولي في وزارة الخارجية، لولوة الخاطر، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، إن سفارة دولة قطر في موسكو تستضيف الأطفال وتسهل مغادرتهم بصورة آمنة إلى أوكرانيا، ويسهل ممثلو دولة قطر مغادرة آمنة للأطفال من أوكرانيا إلى روسيا عبر بيلاروسيا.
وجدّدت الخاطر التزام دولة قطر بجهود وساطتها الرامية إلى لمّ شمل الأطفال المنفصلين عن عائلاتهم وضمان سلامتهم ورفاهيتهم، لافتة إلى أن وساطة دولة قطر تتضمن الحصول على موافقة أسر الأطفال على نقلهم من أوكرانيا وروسيا أو إليهما، والتحقق من هويتهم، والتنسيق مع المنظمات الإنسانية، وتلبية احتياجاتهم الطبية، فضلاً عن الترتيبات اللوجستية الخاصة بلمّ شمل الأطفال مع عائلاتهم.
ووفق بيان سابق لوزارة الخارجية القطرية، فإن عمليات لمّ شمل الأسر هي "جزء من مبادرة مستمرة تقودها قطر استجابة لطلبات روسيا وأوكرانيا لتحديد مجالات التعاون المحتملة واستكشافها".
