الفراية: الأوضاع بسورية ضاعفت جرائم المخدرات في الأردن

قال وزير الداخلية الأردني، مازن الفراية، إن أحد الأسباب الرئيسة لازدياد المخدرات في الأردن هو الوضع في سورية والأزمة السورية التي ألقت بظلالها على الحدود الشمالية، مشيراً إلى وجود تنسيق مع النظام السوري لمنع تهريب المخدرات.

وأضاف الفراية خلال تصريحات للتلفزيون الأردني، مساء الأحد:" يوجد لدينا 378 كيلومترا حدود مع سورية وهذه الحدود منضبطة من جهة الأردن فقط ونتحدث باستمرار مع الجانب السوري بخصوص التعاون والتنسيق في مجال المخدرات".

وتابع "الأجهزة السورية تستجيب بالقدر الذي تقدر عليه لكن قدرتها بالسيطرة على الحدود هي في حدودها الدنيا".

وأكد الفراية أن "الحكومة الأردنية والأجهزة الأمنية الأردنية في هذا الموضوع واضحة، حماية أراضينا ومواطنينا أولوية ونحتفظ بحقنا بحماية حدودنا وأراضينا ومواطنينا بالشكل الذي نراه مناسبا وبما يتناسب مع قواعد الاشتباك ومع القوانين الدولية".

وتحدث الفراية عن وسائل متطورة يستخدمها تجار المخدرات مثل الدرون التي تستخدم بتهريب المخدرات، إضافة لأساليب إخفاء المخدرات بالسيارة بأشكال مختلفة وبأنواع معينة من الفواكهة والخضروات، موضحاً أن 80 بالمائة من المخدرات التي يتم ضبطها في الأردن تكون معدّة للتصدير للخارج.

قضايا وناس

التحديثات الحية

خبراء يطالبون بتعديلات تشريعية للحد من جرائم القتل الأسرية في الأردن

وفي حديثه عن العام الحالي قال الفراية: "هنالك زيادة في قضايا المخدرات، والترويج والاتجار والتي زادت بنسبة 34 بالمائة وقضايا التعاطي زادت بنسبة 16 بالمائة وهناك زيادة بقضايا المخدرات عموما بنسبة 22 بالمائة".

وأكد وزير الداخلية الأردني، أن الأجهزة الأمنية نفذت حملات نوعية في مختلف مناطق المملكة، ركزت خلالها على التجار والمروجين والمتعاطين، مشيراً إلى أنه جرى العام الحالي ضبط 24 ألف شخص في قضايا تتعلق بالمخدرات.