إعدام سجين اعتقل خلال احتجاجات 2022 في إيران

23 يناير 2024
السلطات الإيرانية أعدمت السجين محمد قبادلو (بيتر ديزلي/ Getty)
+ الخط -

أعلن التلفزيون الإيراني، اليوم الثلاثاء، إعدام سجين مدان بارتكابه جرائم خلال الاحتجاجات التي عمّت البلاد عام 2022 بعد وفاة الشابة مهسا أميني.

وأشار التلفزيون إلى أن السلطات الإيرانية نفذت حكم إعدام بحق السجين محمد قبادلو، بعد إدانته بقتل شرطي وإصابة خمسة آخرين دهسهم بسيارته خلال مسيرة في بلدة باراند بالقرب من العاصمة طهران.

وذكر التقرير أن قبادلو، البالغ من العمر 23 عاما، والذي اعترف بجريمته، تمكن من الاتصال بمحام أثناء المحاكمة، واستأنف حكم الإعدام الصادر بحقه عن محكمة ابتدائية، لكن المحكمة العليا أيدت الحكم الأصلي في وقت لاحق.

قبادلو هو تاسع شخص تعلن السلطات إعدامه منذ بدء الاحتجاجات في خريف 2022، وفقا لإحصاء لأسوشييتدبرس.

واندلعت الاضطرابات، التي استمرت لعدة أشهر في أعقاب وفاة مهسا أميني في مركز احتجاز للشرطة، في 16 سبتمبر/ أيلول 2022.

الجريمة والعقاب
التحديثات الحية

كانت شرطة الأخلاق الإيرانية قد اعتقلت الشابة، البالغة من العمر 22 عاما، لعدم ارتدائها الحجاب الإلزامي بشكل لائق.

وقتل ما لا يقل عن 529 شخصا واعتقل عشرات الآلاف خلال المظاهرات، لكن الاحتجاجات شهدت تراجعا تدريجيا خلال الأشهر الأولى من العام الماضي.

وقالت منظمتان حقوقيتان في إبريل/ نيسان 2023 إن عدد أحكام الإعدام التي نفذت في إيران في 2022 ارتفع بنسبة 75 بالمائة على أساس سنوي، مشيرتين إلى أن 582 حكماً على الأقل نُفّذت شنقاً، وهو أكبر عدد يُسجّل في إيران منذ العام 2015، بعدما نفذ 333 حكماً من هذا النوع في 2021، بحسب منظمة "حقوق الإنسان في إيران" التي تتخذ من النرويج مقرا لها، ومنظمة "أنسامبل كونتر لا بين دو مور" (معاً ضدّ عقوبة الإعدام) ومقرها باريس.

ووفقاً للمنظمتين، فإن أكثر من نصف الذين أُعدموا بعد بدء الاحتجاجات و44 بالمائة من الإعدامات المسجلة في العام 2022 كانت مرتبطة بالمخدرات، أي ما يساوي ضعف أرقام العام 2021، وعشرة أضعاف أرقام العام 2020.

(أسوشييتدبرس، فرانس برس، العربي الجديد)

المساهمون