شكّلت القيادة الفلسطينية وفداً للتوجّه إلى الولايات المتحدة، في سبتمبر/ أيلول المقبل، لعرض مبادرة الرئيس محمود عباس على الإدارة الأميركية "بشكل رسمي". وأفادت مصادر مطّلعة أن "القيادة الفلسطينية ستطرح مبادرة عباس في اجتماع وزراء الخارجية العرب، الذي سيعقد في السابع من سبتمبر المقبل في القاهرة، للحصول على الدعم العربي".
وسبق لعباس أن قام بمشاورات عدة مع السعودية ومصر والأردن، كما عُرض المقترح على روسيا خلال زيارة كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات إليها قبل أيام، كما جرى التشاور مع "الرباعية" والصين.
وأكد عريقات، في تصريحات لـ"العربي الجديد"، أن "موعد الزيارة الأميركية لم يتحدّد"، لكنه رجّح أن تكون في الأيام القريبة المقبلة. وقال: "المحطة الأولى قبل البيت الأبيض، ستكون القاهرة لعرض المبادرة السياسية في اجتماع مجلس الوزراء العرب". وسيترأس عريقات الوفد، الذي سيشارك فيه رئيس جهاز الاستخبارات اللواء ماجد فرج.
ويشير عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أحمد المجدلاني، في تصريحات لـ"العربي الجديد"، إلى أن "مبادرة عباس تنطلق من اعتراف الولايات المتحدة بمبدأ الحل على أساس دولتين فلسطينية وإسرائيلية".
وتابع: "يقدم عباس مبادرة تقوم على مبدأ التفاوض مع الطرف الإسرائيلي بسقف زمني محدد، الهدف منه ترسيم الحدود بين الجانبين على أساس إقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو/ حزيران 1967".
والسقف الزمني، الذي حدده الرئيس عباس، يبدأ من شهر إلى ثلاثة أشهر، على أساس بحث ملفي الحدود والأمن، لإقامة دولة فلسطينية متصلة مستقلة.
وأكد المجدلاني "إنه في حالة رفض الإدارة الأميركية لهذه المبادرة، وهو متوقع، حينها ستذهب القيادة الفلسطينية إلى الخطوة الثانية، وهي التوجه إلى مجلس الأمن واستصدار قرار بسقف زمني لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي".
وتابع: "أما الخطوة الثالثة التي تتضمنها مبادرة عباس، فهي التوجه إلى المؤسسات والمنظمات الدولية، وذلك عبر كل الوسائل السياسية والدبلوماسية والقانونية المتاحة". ولفت إلى أن "المسار القانوني سيشمل ثلاث خطوات: التوقيع على معاهدة روما للانضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية، والدعوة للإسراع في انعقاد الدول الموقّعة على اتفاقيات جنيف الأربعة، بهدف إلزام إسرائيل تطبيق الاتفاقيات، ومتابعة تشكيل لجنة التحقيق التي أقرها مجلس حقوق الإنسان أخيراً".
وكان عباس قد طرح المبادرة في اجتماع القيادة الفلسطينية، يوم الثلاثاء، وجرى عرضها على الفصائل الفلسطينية.
وسبق لعباس أن قام بمشاورات عدة مع السعودية ومصر والأردن، كما عُرض المقترح على روسيا خلال زيارة كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات إليها قبل أيام، كما جرى التشاور مع "الرباعية" والصين.
وأكد عريقات، في تصريحات لـ"العربي الجديد"، أن "موعد الزيارة الأميركية لم يتحدّد"، لكنه رجّح أن تكون في الأيام القريبة المقبلة. وقال: "المحطة الأولى قبل البيت الأبيض، ستكون القاهرة لعرض المبادرة السياسية في اجتماع مجلس الوزراء العرب". وسيترأس عريقات الوفد، الذي سيشارك فيه رئيس جهاز الاستخبارات اللواء ماجد فرج.
وتابع: "يقدم عباس مبادرة تقوم على مبدأ التفاوض مع الطرف الإسرائيلي بسقف زمني محدد، الهدف منه ترسيم الحدود بين الجانبين على أساس إقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو/ حزيران 1967".
والسقف الزمني، الذي حدده الرئيس عباس، يبدأ من شهر إلى ثلاثة أشهر، على أساس بحث ملفي الحدود والأمن، لإقامة دولة فلسطينية متصلة مستقلة.
وأكد المجدلاني "إنه في حالة رفض الإدارة الأميركية لهذه المبادرة، وهو متوقع، حينها ستذهب القيادة الفلسطينية إلى الخطوة الثانية، وهي التوجه إلى مجلس الأمن واستصدار قرار بسقف زمني لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي".
وتابع: "أما الخطوة الثالثة التي تتضمنها مبادرة عباس، فهي التوجه إلى المؤسسات والمنظمات الدولية، وذلك عبر كل الوسائل السياسية والدبلوماسية والقانونية المتاحة". ولفت إلى أن "المسار القانوني سيشمل ثلاث خطوات: التوقيع على معاهدة روما للانضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية، والدعوة للإسراع في انعقاد الدول الموقّعة على اتفاقيات جنيف الأربعة، بهدف إلزام إسرائيل تطبيق الاتفاقيات، ومتابعة تشكيل لجنة التحقيق التي أقرها مجلس حقوق الإنسان أخيراً".
وكان عباس قد طرح المبادرة في اجتماع القيادة الفلسطينية، يوم الثلاثاء، وجرى عرضها على الفصائل الفلسطينية.