علم "العربي الجديد"، أنّ السلطات اليمنية ألقت القبض، قبل أيام، على عنصرَين من "حزب الله" اللبناني على الأراضي اليمنية، بتهمة "تدريب عناصر من أنصار الله"، أي "الحوثيين"، وذلك قبل إبرام اتفاق عمران لوقف المعارك الدائرة بين "اللواء 301 مدرع" من الجيش اليمني من جهة، ومقاتلي الحوثيين من جهة ثانية.
وتصرّ السلطات اليمنية على التعاطي مع الموضوع بسرية مطلقة، بعيداً عن الاعلام، علماً أنّ التسريبات عن اعتقال مسؤولين إيرانيين في اليمن، بتهمة تسليح وتمويل وتدريب الحوثيين، تتكاثر في الآونة الأخيرة، من دون أن تصل تلك التسريبات إلى درجة القطعية، تأكيداً أو نفياً.
وفي السياق ذاته، تردد في السنوات الأخيرة، أن تدريب مقاتلين "حوثيين" من قبل "حزب الله" كان يتم في سورية، وذلك بالتنسيق مع ايران مباشرة، وتحديدا مع "الحرس الثوري" الايراني. وتؤكد معلومات ناشطين سوريين، ان مجموعات من "الحوثيين" الذين تدربوا في سورية، شاركوا في القتال على الأراضي السورية، إلى جانب "حزب الله".
وتصرّ السلطات اليمنية على التعاطي مع الموضوع بسرية مطلقة، بعيداً عن الاعلام، علماً أنّ التسريبات عن اعتقال مسؤولين إيرانيين في اليمن، بتهمة تسليح وتمويل وتدريب الحوثيين، تتكاثر في الآونة الأخيرة، من دون أن تصل تلك التسريبات إلى درجة القطعية، تأكيداً أو نفياً.
وفي السياق ذاته، تردد في السنوات الأخيرة، أن تدريب مقاتلين "حوثيين" من قبل "حزب الله" كان يتم في سورية، وذلك بالتنسيق مع ايران مباشرة، وتحديدا مع "الحرس الثوري" الايراني. وتؤكد معلومات ناشطين سوريين، ان مجموعات من "الحوثيين" الذين تدربوا في سورية، شاركوا في القتال على الأراضي السورية، إلى جانب "حزب الله".