المحكمة الأردنية تبرّئ أبو قتادة في "الإصلاح والتحدي"

26 يونيو 2014
النطق بقضية "الألفية" في 7 سبتمبر (شادي النسور/الأناضول/getty)
+ الخط -

برّأت محكمة أمن الدولة الأردنية، اليوم الخميس، منظّر التيار السلفي الجهادي في أوروبا محمود عمر عثمان الملقب بـ "أبو قتادة"، من التهم الموجهة إليه في قضية "الإصلاح والتحدي"، فيما قررت المحكمة تأجيل نطق الحكم في قضية "الألفية" الى 7 سبتمبر/ أيلول المقبل.

وأعلنت المحكمة، في الجلسة التي عقدتها صباح اليوم للنطق بالحكم، براءة المتهم لعدم كفاية الأدلة.

وكانت المحكمة قد أصدرت حكماً غيابياً بوضعه في الأشغال الشاقة المؤبدة عام 1999، لإدانته بالتآمر لتنفيذ هجمات إرهابية في قضية "الإصلاح والتحدي". كما صدر حكم بسجنه 15 عاماً عام 2000، لإدانته بالتخطيط لتنفيذ هجمات إرهابية ضدّ سياح أجانب أثناء احتفالات الألفية في الأردن.

وأُعيدت محاكمة أبو قتادة حضورياً بعدما رحّلته بريطانيا التي لجأ إليها عام 1993، إلى الأردن بضمانات عدم تعرضه للتعذيب، في أواخر يوليو/ تموز 2013، تنفيذاً لاتفاقية المساعدة القانونية المتبادلة في المسائل الجنائية الموقعة بين البلدين، والتي دخلت حيز التنفيذ منتصف يونيو/ حزيران 2013.