مقتل عسكري روسي في حمص بعد إصابته جراء قصف

11 مايو 2016
جنود روس في سورية (Getty)
+ الخط -

لقي عسكري روسي مصرعه جراء إصابته بجروح خطيرة في قصف بمحافظة حمص السورية.

ونقلت وكالة "نوفوستي" عن ناطق باسم قاعدة حميميم قوله: "في محافظة حمص، عند تنفيذ مهمة مرافقة لسيارات المركز الروسي لتنسيق مصالحة الأطراف المتناحرة، نتيجة لقصف شنه مسلحون، أصيب العسكري الروسي أنطون يريغين بجروح خطيرة".

وأوضح الناطق أن العسكري نقل إلى المستشفى، إذ حاول أطباء عسكريون روس على مدى يومين إنقاذه، لكن دون جدوى.

وبمقتل هذا الجندي يرتفع العدد المعلن للضحايا في صفوف القوات الروسية في سورية إلى 8 قتلى وحالة انتحار واحدة.

وتم نقل جثمان يريغين الذي كان في الـ31 من عمره، إلى مدينته الأصلية فورونيج، حيث سيدفن يوم غد الخميس.

وبحسب موقع "ريا فورونيج"، ذهب العسكري إلى سورية في 3 إبريل/ نيسان الماضي في مهمة مدتها 3 أشهر، وتم إبلاغ ذويه بأنه أصيب بطلق في رأسه أثناء مده كابلاً في تدمر.

من جهته، أعلن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، مقتل خمسة وعشرين عنصراً في صفوف قوات النظام والمليشيات المساندة لها، خلال تصدي مقاتليه لرتل حاول التقدم باتجاه منطقة "حويسيس" التي سيطر عليها التنظيم مؤخراً، شرقي حمص.

وأوضحت وكالة "أعماق" التابعة لـ"داعش" أنّ "مقاتلي التنظيم تصدّوا اليوم الأربعاء، لرتل تابع لقوات النظام السوري والمليشيات الشيعية، حاول التقدم على منطقة حويسيس بريف حمص الشرقي، وأوقعوا خمسة وعشرين قتيلاً في صفوفهم، إضافة إلى عدد من الجرحى، كما دمروا آلية مزودة بمدفع رشاش".

وفي سياق متصل، أضافت الوكالة أنّه تمّ "قتل أربعة عشر عنصراً من وحدات حماية الشعب (الكردية)، في هجومين لمقاتلي داعش، جنوب مدينة الشدادي، الخاضعة لسيطرة الوحدات، بريف الحسكة"، لافتة إلى أن المقاتلين "اقتحموا موقعاً في قرية عناد وقتلوا فيه أربعة عناصر، في حين فرّ الباقون، إلى جانب هجوم آخر على حاجز قرية أبو فاس تمكنوا خلاله من قتل عشرة عناصر آخرين واستولوا على أسلحة خفيفة ومتوسطة" وفقاً للوكالة.