سقوط طائرة عسكرية عراقية غربي كركوك وفقدان طاقمها

16 مارس 2016
مصير الطيارين ما زال مجهولاً (فرانس برس)
+ الخط -

سقطت طائرة عسكريّة عراقيّة، اليوم الأربعاء، غربي محافظة كركوك، فيما فقد طياروها، ورجّحت جهات عشائريّة أن تكون الطائرة سقطت بنيران تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).


وقال مصدر أمني لـ"العربي الجديد"، إنّ "طائرة عسكريّة تابعة لقيادة القوة الجويّة العراقيّة سقطت، عصر اليوم، قرب بلدة الحويجة غربي كركوك"، مبيّناً أنّ "طاقمها المكوّن من ثلاثة طيارين فقد وما يزال مصيرهم مجهولاً حتى الآن".

وأضاف أنّ "سلاح الجو العراقي استنفر جهوده للبحث عن الطيارين الثلاثة، في محيط المنطقة"، مشيراً إلى أنّ "سبب الحادث لم يعرف حتى الآن".

من جهتها، أكّدت خليّة الإعلام الحربي الحكوميّة، خبر إسقاط الطائرة، مشيرة في بيان لها إلى أنّها "من نوع سيزننا كرفان وسقطت أثناء أداء واجبها وفقد طياروها"، مبيّنة أنّ "الجهات المختصّة باشرت بالتحرّي والبحث عنها".

بدوره، رجّح القيادي العشائري في كركوك نعيم اللهيبي أنّ "يكون الحادث وقع بنيران تنظيم داعش".

وقال اللهيبي، في تصريح لـ"العربي الجديد"، إنّ "المنطقة التي سقطت فيها الطائرة تضم مجاميع لتنظيم داعش، ولديه فيها نقاط مراقبة وأسلحة مختلفة، الأمر الذي يجعل من إسقاط الطائرة أمراً غير مستبعد"، مشيراً إلى أنّ "المعلومات التي تواردت تذهب في نفس الاتجاه".

وأضاف أنّ "طائرات عراقيّة حلّقت الآن في سماء المنطقة وتجري عمليّات بحث عن الطيارين، خوفاً من وقوعهم بيد داعش في حال ما زالوا أحياءً".

يشار إلى أنّ تنظيم "داعش" ما زال يسيطر على مناطق كبيرة من محافظة كركوك شمالي العراق ويتمتّع بنفوذ وقوة لا يستهان بهما.