وقال الناشط الإعلامي آدم الشامي، الناطق باسم الهيئة الإعلامية العسكرية جنوبي دمشق، إن وكالة "الأونروا" وزعت المساعدات في إحدى مدارس بلدة يلدا، جنوبي دمشق، مشيراً إلى أن التوزيع شمل نحو 500 شخص هم من أهالي مخيم اليرموك من الفلسطينيين النازحين خارج المخيم، إضافة للسوريين من أبناء المناطق التي احتلتها المليشيات الشيعية الداعمة لقوات النظام.
وكانت وكالة الأمم المتحدة للإغاثة (الأونروا) قد أطلقت في وقت سابق مناشدتين طارئتين لجمع مبلغ 817 مليون دولار من أجل سورية والأراضي الفلسطينية المحتلة، نتيجة الظروف في تلك المناطق والتي لا تزال تعاني من آثار مهولة جراء النزاع والاحتلال والحصار.
ولفت الناطق باسم الهيئة الإعلامية العسكرية إلى أنها المرة الأولى منذ اندلاع الاشتباكات وتعرض المخيم للحصار التي تدخل فيها مساعدات للأمم المتحدة إليه، مضيفاً أن السيارات الأربع التابعة للأمم المتحدة دخلت بحماية فصائل المعارضة المسلحة.
وذكرت وكالة الأمم المتحدة أن غالبية لاجئي فلسطين في سورية والبالغ عددهم 450.000 شخص أصبحوا مشردين ويعتمد 95% منهم على "الأونروا" للحصول على المساعدة، ولا يزال الآلاف محاصرين في مناطق النزاع المحتدم حيث يواجهون معاناة هائلة، كما أن حوالي عشرات الآلاف من الأشخاص قد فروا إلى الأردن ولبنان حيث يعيشون، على الرغم من سخاء البلدان التي تستضيفهم، وجودا مهمشا ويائسا، وفقاً لبيانات الوكالة.
اقرأ أيضا: دخول مساعدات إنسانية إلى التل في ريف دمشق