وفاة معتقل مصري بسبب الإهمال الطبي

10 مارس 2016
يتحدّر الشحيمي من قرية ناهيا بالجيزة (العربي الجديد)
+ الخط -
توفي المعتقل المصري، إبراهيم رزق الشحيمي، اليوم الخميس، بسجن "الكيلو 10 ونصف"، في الجيزة، بعد تأخر علاجه، رغم تقديمه تقارير طبية تثبت حاجته الماسة للعلاج من أمراض كان يعاني منها بالقلب، وذلك منذ القبض عليه قبل 10 أشهر.

ويتحدّر الشحيمي من قرية ناهيا بالجيزة، ويبلغ من العمر 41 عاماً، متزوج ولديه طفلان، وكان معتقلا في سجن الجيزة الجديد بالكيلو 10 ونصف، بطريق الإسكندرية الصحراوي.

وكان مركز "النديم لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب" قد وثّق مقتل 81 سجيناً بالإهمال الطبي المتعمّد خلال العام 2015.

وأوضح المركز، في تقرير بعنوان "حصاد القهر في عام 2015"، أن "أشهر الأمراض التي تؤدي إلى الموت في السجون نتيجة الإهمال، هي: الهبوط الحاد بالدورة الدموية، الإجهاد الحراري، أمراض الكبد، أمراض التنفس، السكري، الإعياء، أمراض القلب، الجهاز الهضمي، الضغط، القيء والإسهال، أمراض الجهاز البولي، الجلطة في الدماغ، السرطان، التهاب الزائدة الدودية، بالإضافة إلى الإصابات التي يُهمَل علاجها".

وعلى صعيد الانتهاكات الأمنية المتصاعدة، قتلت قوات أمن الإسماعيلية، شرقي مصر، شخصين بمنطقة السحر والجمال، بمدينة الإسماعيلية، خلال القبض على متهمين بترويج مخدرات.

اقرأ أيضاً:معتقل مصري ﻳﻔﻘﺪ بصره ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﻹﻫﻤﺎﻝ ﺍﻟﻄﺒﻲ

دلالات