مقتل قياديين حوثيين بتعز والمليشيا تقصف الأحياء

وأوضح أن قيادياً ميدانياً تابعاً لمسلحي جماعة "الحوثيين" في منطقة حذران بمدينة تعز، ويدعى عبد الله دحوة الصوفي، قُتل أمس الأربعاء، خلال معارك بين الحوثيين ورجال المقاومة الشعبية.

كما أكد أن قائداً ميدانياً آخر من الحوثيين لقي مصرعه خلال مواجهات جرت أول من أمس، الثلاثاء، ويدعى الشيخ عبد الملك فراص، وهو من القيادات الميدانية البارزة في محافظة عمران (شمال اليمن)، جاء إلى تعز لقيادة معارك الحوثيين.

اقرأ أيضاً: الجامعة العربية تدين جرائم الحوثيين "الوحشية"

وتشهد المدينة مواجهات عنيفة بين المقاومة وقوات الحوثي وصالح التي تحاول استعادة سيطرتها عليها، وقد كثّفت قصفها، اليوم الخميس، على الأحياء السكنية ومنازل المدنيين.

وفي هذا السياق، واصلت المقاومة الشعبية والجيش المؤيد للشرعية مواجهة مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية في مختلف الجبهات، وخاصة في منطقة وادي الضباب، غرب مدينة تعز، حيث أفشلا هجمات المليشيا ومحاولاتها المستميتة للسيطرة على مواقع استعادتها المقاومة.

وقال المتحدث باسم المقاومة، رشاد الشرعبي، في بيان اليوم الخميس، إن مواجهات اليوم أسفرت عن مصرع اثنين من عناصر المليشيا، وإصابة 3 آخرين، وأُعطب "طقم" تابع لها في كمين للمقاومة الشعبية بمنطقة (كمب الصعيرة)، بمديرية مقبنة (غرب المدينة)، كما استهدفت تعزيزات كانت متجهة إلى المدخل الغربي لمدينة تعز، وأجبرت "طقمين" على العودة باتجاه مفرق المخاء.

وأوضح الشرعبي أن المواجهات في وادي الضباب وجولة المرور (شرق تعز)، أدت إلى مصرع 12 من عناصر المليشيا وإصابة 28 آخرين.

في المقابل، قتل أحد أفراد المقاومة وأصيب 16 شخصاً آخرين في مواجهات وادي الضباب وجولة المرور، كما قتل 3 مواطنين وأصيب 5 آخرون جراء القصف العشوائي المستمر على الأحياء السكنية، بحسب متحدث باسم المقاومة.

اقرأ أيضاً: الحوثيون والمخلوع يتحسبون لمعركة الشمال: إعادة انتشار واعتقالات

إلى ذلك، أدانت منظمات المجتمع المدني في اليمن استمرار مليشيات الحوثي المدعومة من القوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح في اعتداءاتها الممنهجة وجرائمها ضد المدنيين في مدينة تعز، والتي أدت خلال الأيام الماضية إلى قتل وجرح 30 شخصاً، منهم 8 أطفال و14 امرأة بمناطق متفرقه من مدينة تعز.

وذكرت المنظمات، في بيان اليوم الخميس، أن مليشيات الحوثي وصالح قصفت محطة توليد الكهرباء التابعة لمدينة تعز في منطقة حوجلة، شمال المدينة، ومحطة توزيع الكهرباء بحي عصيفرة، ما إلى قطع الكهرباء بشكل نهائي عن المدينة.

وناشدت المنظمات المجتمع الدولي والمنظمات الدولية وخاصة الأمم المتحدة، بما فيها المفوضية السامية لحقوق الإنسان، التحرك العاجل لإيقاف هذه الاعتداءات وإدانتها، وتحمّل مسؤولياتها تجاهها، والتي تعتبر جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.