سادت حالة من الغضب الشديد في مصر، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الأربعاء، إثر استهداف الأمن المصري عدداً من قيادات "الإخوان المسلمين"، خلال اجتماعهم بإحدى الشقق السكنية بالسادس من أكتوبر.
واعتبر المتحدث الرسمي باسم "الإخوان المسلمين"، محمد منتصر، على "تويتر"، أن "اغتيال الشرفاء العزّل على يد القتلة الخونة، هي من الخائن القاتل السيسي لمداراة عجزه وفشله في سيناء"، فيما دانت البرلمانية السابقة، عزة الجرف، الحادثة، مشيرة عبر "توتير" أيضاً، إلى أن "تصفية العزّل سياسة يتبناها انقلاب الخراب".
من جهته، لفت القيادي بحزب "الحرية والعدالة"، أحمد رامي الحوفي، إلى الصفات الحسنة التي كان يتمتع بها القيادي ناصر الحافي، أحد ضحايا مجزرة الأمن، قائلاً: "خلال عملي النقابي أكثر من صادفته حرصاً على صيام التطوع كان الشهيد ناصر الحافي، وأكثر من رأيته يحمل هم أمته وبلده وأهل مهنته... قتله السيسي اليوم".
وروى الحوفي، عبر صفحته على "الفيسبوك"، تفاصيل قتل الحافي وقيادات لجنة كفالة أسر الشهداء، موضحاً أن "الشرطة اعتقلت بعضاً ممّن كان من المفترض حضورهم الاجتماع، وتحت ضغط التعذيب اقتادتهم لمكان انعقاد الاجتماع وقامت بتصفية كل المتواجدين".
كلام الحوفي، أكده أسامة جمال، أحد أبناء من تمت تصفيتهم، مشيراً إلى أن "والده اعتقل صباح اليوم، ثم نشر اسمه ضمن المقتولين بعد الظهر".
ووصف عضو المكتب الإداري لجماعة "الإخوان" خارج مصر، جمال حشمت، تصفية قيادات الإخوان بـ"العمل الإجرامي الإرهابي الصادر عن حكومة الانقلاب العسكري الفاشي".
وفي السياق نفسه، وضع البرلماني والقيادي في حزب "البناء والتنمية"، محمد الصغير، حادثة اليوم، في سياق "الرد على فضيحة السيسي في سيناء ومقتل جنوده وفرار من بقي حياً".
وقال الحقوقي هيثم أبو خليل: "عسكر الجبن والخيانة والعار.. يهرب صباحاً مثل الفئران أمام تنظيم الدولة في سيناء.. ويصفي 9 أبرياء من لجنة التكافل بالإخوان، منهم نائب برلماني".
اقرأ أيضاً:"هافنغتون بوست": السيسي يدفع مصر نحو الهاوية