الغرب يتعامى عن سورية ويلوّح بالتدخل في ليبيا

06 يونيو 2015
وزير الدفاع الإسباني بيدرو مورينيس (فرانس برس)
+ الخط -
اعتبر وزير الدفاع الإسباني بيدرو مورينيس، في مقابلة نشرت اليوم، السبت، إنه ربما تكون هناك حاجة إلى تدخل عسكري دولي لإنهاء الاضطرابات في ليبيا، حيث يسعى تنظيم "داعش" المتطرف إلى تعزيز وجوده. لكن الوزير الأوروبي لم يتطرق في حديثه إلى سورية، رغم استمرار شلال الدم فيها منذ عام 2011.

ورداً على سؤال حول احتمال تدخل عسكري في ليبيا، قال مورينيس، لصحيفة "ال باييس" الإسبانية: "توجهنا إلى أفغانستان لوقف كل هذا. ونحن في العراق ومالي أو الصومال للهدف نفسه الذي بات الآن أكثر قرباً. ينبغي القيام بشيء ما".

اقرأ أيضاً: ليبيا تخشى الوصاية الدولية على ثرواتها

وأضاف: "تحدثت إلى وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني في سنغافورة، في نهاية مايو/ أيار، وقالت لي هذا غير معقول، ولكن لا تزال هناك دول تتحفّظ على التدخل. انظر إلى سورية، نشهد مجزرة منذ أربعة أعوام في حين يتعطل مجلس الأمن بسبب الفيتو".

وتابع: "ثمة تحالف ليس مكلفاً فقط بالتصدي لداعش في العراق وسورية، ثمة تحالف للتصدي لداعش في كل مكان. إذا تمددت الخلافة إلى ليبيا، فعلى التحالف أن يتحرك".

وسئل الوزير الإسباني عن عملية الحلف الأطلسي التي شاركت فيها فرنسا وأدت إلى إسقاط نظام القذافي في تشرين الأول/ اكتوبر 2011، فاكتفى بالقول إن "العبرة تكمن في أنه لا يمكن التدخل عسكرياً مع بلوغ نصف الأهداف فقط".

وجددت الحكومة المدعومة من برلمان طبرق، الأحد الماضي، مطالبتها بالمساعدة لمواجهة تقدم تنظيم الدولة الإسلامية الذي سيطر على مطار سرت (450 كلم شرق طرابلس)، ويهدد بالاستيلاء على المنشآت النفطية في هذه المنطقة الساحلية.

اقرأ أيضاً: ليون: مقترحات أخيرة لإنهاء الأزمة في ليبيا

دلالات