انسحاب النظام السوري يكبّده 208 مقاتلين بينهم 78 ضابطاً

24 مايو 2015
النظام السوري تلقى ضربة قاسية بجسر الشغور (Getty)
+ الخط -
نعى موالون للنظام السوري 208 مقاتلين في صفوف القوات النظامية المنسحبة من مستشفى جسر الشغور بريف إدلب الغربي، بعد محاصرة المستشفى من قبل تشكيلات المعارضة السورية المسلحة المنضوية ضمن غرفة عمليات "معركة النصر"، مدة أربعة أسابيع، وإحكامها السيطرة عليه، يوم الجمعة.

وقالت مصادر ميدانية معارضة إن أعداد القتلى تقدّر بنحو 250 مقاتلاً مع وجود عشرات الجثث في قبضتهم، بينما وثّق الموالون مقتل 208 جنود، بينهم 78 ضابطاً، بعضهم برتب رفيعة، ما يعد أعلى خسارة لقوات النظام منذ بداية حربها ضد الشعب السوري.

وبحسب صفحات موالية للنظام السوري، فإن لائحة أسماء الضباط القتلى ضمّت لواءً و11 ضابطاً برتبة عميد، و11 ضابطاً برتبة عقيد، وثلاثة ضباط برتبة مقدم، وتسعة آخرين برتبة رائد، و19 ضابطاً برتبة نقيب، و24 ضابطاً برتبة ملازم أول، و129 قتيلاً بين صف ضباط وجنود.
 
ومن أهم الضباط ذوي الرتب الرفيعة الذين تمكنت المعارضة من قتلهم أثناء عملية الانسحاب اللواء محيي الدين منصور، من مدينة صافيتا في محافظة طرطوس، والعمداء أكرم الخطيب من محافظة اللاذقية، وإبراهيم سعود من محافظة اللاذقية، وعلي تركي حسن من محافظة السويداء، وعلي قداحة من محافظة اللاذقية، وكمال ديب من محافظة طرطوس، ومحمد نعمان الصالح من حي الزهراء في محافظة حمص، ونضال إبراهيم من مدينة القرداحة في اللاذقية، ويوسف إسماعيل ضاهر من حي الزهراء أيضاً، وعبد الرزاق أبو خضر من بلدة الحفة الساحلية.

ومن بين القتلى كذلك المقدم أمجد إسماعيل من طرطوس، والعقيدين وجيه محمد كنجو من مصياف، ومحمد شحادة حيدر من جبلة.

وحاول النظام التغطية على خسارته هذا العدد الكبير من الضباط والجنود بالحديث عن عملية انسحاب بطولية لعناصره من مستشفى جسر الشغور وتمكنهم من كسر الحصار المفروض على المستشفى.

اقرأ أيضاً: 
استسلام قوات للأسد بعد الانهيار الكبير في ريف إدلب


المساهمون