مسيرة سيارات في تونس تتجه نحو محيط السفارة الأميركية تضامناً مع غزة

مسيرة سيارات في تونس تتجه نحو محيط السفارة الأميركية تضامناً مع غزة

02 مايو 2024
خلال المسيرة التي انطلقت صوب السفارة الأميركية، 1 مايو 2024 (العربي الجديد)
+ الخط -
اظهر الملخص
- انطلقت في تونس العاصمة مسيرة سيارات نحو منطقة البحيرة قرب السفارة الأمريكية تحت شعار "مواطنون وعمال ضد العدوان"، تنديداً بالحرب الإسرائيلية على غزة، بدعوة من المنظمة التونسية للشغل وجمعية أنصار فلسطين.
- أكد الأمين العام للمنظمة التونسية للشغل، محمد لسعد عبيد، أن الهدف من المسيرة هو التضامن مع فلسطين ودعم المقاومة، مشيراً إلى أن الأمن التونسي منعهم من الوصول للسفارة الأمريكية لكن الرسالة كانت تضامنية وسلمية.
- شددت المسيرة والتصريحات المرافقة لها على أهمية القضية الفلسطينية وضرورة تكثيف التضامن والدعم، مع التأكيد على أن الصمت على الجرائم في غزة يعتبر مشاركة في الإبادة، ودعوة الشعب التونسي لجعل القضية الفلسطينية في صدارة انشغالاته.

انطلقت مسيرة سيارات في تونس العاصمة، الأربعاء، نحو منطقة البحيرة بالقرب من السفارة الأميركيّة تحت شعار "مواطنون وعمال ضد العدوان"، تنديدًا بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. وتأتي هذه السيارات والدراجات والرايات بدعوة من المنظمة التونسية للشغل وبمشاركة جمعية أنصار فلسطين وعدة مواطنين.

وقال الأمين العام للمنظمة التونسية للشغل، محمد لسعد عبيد في تصريح لـ"العربي الجديد" إنهم "اختاروا إحياء اليوم العالمي للعمال 1 مايو من كل عام للتضامن مع فلسطين ودعما للمقاومة، وتلبية للنداء الصادر من غزة" مبينا أنهم "قاموا بخطوة مختلفة عن المسيرات السابقة، عن طريق تنظيم مسيرة سيارات في تونس ترفع الأعلام الفلسطينية.

وأشار المتحدث إلى أنهم "لم يتمكنوا من الوصول إلى السفارة الأميركيّة، بعد أن طلب الأمن التونسي منهم البقاء في منطقة البحيرة"، مشيرًا إلى أن هدفهم أن تكون المسيرة سلمية وأن توصل رسائل التضامن. وأكد أن "أبرز رسالة كانت موجهة إلى السفارة الأميركية، بأن عليها رفع اليد عن القضية الفلسطينية، والاستماع إلى أصوات الطلاب في الاحتجاجات وعدم الوقوع في التناقضات في ظل تأكيدها على الدفاع عن حقوق الإنسان والاستمرار في تمويل إسرائيل بالسلاح في ذات الوقت".

كما دعا الشعب التونسي إلى تكثيف تضامنه وتحركاته والمحافظة على نسق الدعم، وخاصة العمال وجعل القضية الفلسطينية في صدارة انشغاله، فيما أوضح رئيس جمعية أنصار فلسطين بشير الخضري في تصريح لـ"العربي الجديد" أن "مشاركتهم في مسيرة اليوم تأتي لتكثيف وتنويع النشاط (..) بعد فعالية نصب الخيام بشارع الحبيب بورقيبة، دعونا إلى حضور المحتجين بالسيارات والدراجات، لرفع الراية الفلسطينية عاليا ومساندة المقاومة والتنديد بالاعتداءات والصمت العربي".

الصورة
مسيرة سيارات في تونس تضامنا مع غزة، 1 مايو 2024 (العربي الجديد)
اكتفت المسيرة بالبقاء في منطقة البحيرة بطلب من الأمن ولم تستطع الوصول للسفارة الأميركية (العربي الجديد)

وتابع: "ما يحصل من تدمير في غزة بمثابة الإبادة الجماعية ولكنها لا تعني الكثيرين، فرغم الجرائم المرتكبة ضد الإنسانية والسكوت من قبل بعض المسؤولين العرب فإن الاعتداءات في ارتفاع، ولذلك نعتبر أن الصمت مشاركة في الإبادة"، مضيفا أن "القضية الفلسطينية يجب أن تبقى حية ولها الأولوية القصوى على كل الملفات".

وسبق أن شهدت تونس العاصمة، عدة وقفات غضب شعبي أمام مقر السفارة الأميركية، لتجديد المطالبة بوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ودعماً لصمود المقاومة الفلسطينية، وللتأكيد على أن "أميركا شريكة في العدوان".