مسؤول فلسطيني ينفي فتح سلطات الاحتلال معبري رفح وكرم أبو سالم

مسؤول فلسطيني ينفي فتح سلطات الاحتلال معبري رفح وكرم أبو سالم

08 مايو 2024
معبر رفح الحدودي كما يظهر من الجانب المصري بعد سيطرة إسرائيل عليه، 7 مايو 2024 (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- مسؤول فلسطيني ينفي سماح إسرائيل بإدخال شاحنات المساعدات عبر معبري رفح وكرم أبو سالم، ويؤكد إصابة 6 عمال برصاص الاحتلال أثناء محاولتهم التحضير لإدخال المساعدات.
- الفصائل الفلسطينية تعلن رفضها لأي وصاية خارجية على معبر رفح، وتؤكد لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية رفضها لمخطط تولي شركة أمنية أميركية إدارة المعبر.
- حسين الشيخ من منظمة التحرير الفلسطينية يعبر عن رفض السلطة الفلسطينية لأي محاولات للمساس بالسيادة الفلسطينية على معبر رفح، مؤكداً على الشراكة مع مصر في هذا الشأن.

إصابة 6 عمال برصاص الاحتلال خلال توجههم للمعبر رفح لإدخال مساعدات

معبرا رفح وكرم أبو سالم لم يشهدا إدخال أي من الشاحنات أو البضائع

رفض فلسطيني لفرض أي جهة خارجية وصايتها على معبر رفح بين غزة ومصر

نفى مسؤول فلسطيني في الهيئة العامة للمعابر والحدود في غزة، اليوم الأربعاء، سماح سلطات الاحتلال الإسرائيلي بإدخال أي شاحنات من المساعدات الموجودة في معبري رفح وكرم أبو سالم التجاري جنوب شرق قطاع غزة، فيما أصيب 6 عمال برصاص الاحتلال أثناء توجههم إلى معبر رفح للتحضير لإدخال شاحنات المساعدات إلى غزة.

وقال المسؤول، خلال حديث مع "العربي الجديد"، إن معبري رفح وكرم أبو سالم لم يشهدا إدخال أي من الشاحنات أو البضائع للقطاع، بما في ذلك المساعدات الموجودة في الجانب المصري من المعبر، لافتاً إلى تعرض 6 عمال للاستهداف في منطقة الشوكة، شرق رفح، مشدداً على أن استهداف العمال في مجال إدخال المساعدات يتعارض مع مزاعم الاحتلال فتح المعبر. وأوضح أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) رفضت هي الأخرى الذهاب لاستلام أي شيء من المعبر، في ظل التطورات الأخيرة التي تشهدها المناطق الشرقية لرفح.

وفي وقتٍ سابق زعم جيش الاحتلال إعادة فتح معبر كرم أبو سالم أمام دخول المساعدات الإنسانية بعد إغلاقه، يومين أمام حركة الشاحنات والمساعدات والبضائع الواردة للقطاع عقب السيطرة عليه. وأعلنت الفصائل الفلسطينية، اليوم الأربعاء، رفضها احتمال فرض أي جهة خارجية وصايتها على معبر رفح البري بين قطاع غزة ومصر.

وقالت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية، الممثلة للفصائل، في بيان: إنها "تابعت ما تناقلته وسائل الإعلام حول مخطط تولي شركة أمنية أميركية إدارة ومراقبة معبر رفح البري". وأضاف البيان أنه "بصرف النظر عن مدى صحة هذه التقارير، فإن لجنة المتابعة لن تقبل من أي جهة كانت فرض أي شكل من أشكال الوصاية على معبر رفح أو غيره"، مشددة على أنها ستعتبر ذلك "شكلاً من أشكال الاحتلال، وأي مخطط من هذا النوع سيتم التعامل مع إفرازاته كما نتعامل مع الاحتلال".

من جهته، عبّر أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، اليوم الأربعاء، عن رفض السلطة الفلسطينية المساس بالسيادة الفلسطينية على معبر رفح الحدودي مع مصر. وقال في منشور عبر منصة إكس: "نرفض أي شكل من أشكال الوصاية على معبر رفح، ومحاولات المس بالسيادة الفلسطينية عليه، بالشراكة مع الأشقاء في جمهورية مصر العربية".

المساهمون