مسؤول إسرائيلي: كنا قريبين من اغتيال السنوار واجتياح رفح بات وشيكاً

مسؤول إسرائيلي: كنا قريبين جداً من اغتيال السنوار واجتياح رفح بات وشيكاً

05 مايو 2024
تساحي هنغبي بجوار مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، 19 يناير 2023 (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، يزعم أن إسرائيل كانت قريبة جدًا من اغتيال رئيس حماس في غزة، يحيى السنوار، ويؤكد أن اجتياح رفح بات وشيكًا، مشيرًا إلى تعليمات نتنياهو للجيش بالتحضير للعملية.
- هنغبي يوضح أن العملية العسكرية في رفح مسألة وقت، معتبرًا أن "وقت السنوار محدود" ويشبه موقفه بموقف أسامة بن لادن مع الأمريكيين، مؤكدًا على ضرورة الصبر.
- يعتبر هنغبي أن إسرائيل قريبة من "النصر المطلق" من خلال تحقيق ثلاثة أهداف: إعادة المحتجزين الإسرائيليين، القضاء على قدرات حماس العسكرية والسلطوية، وخلق وضع لا تشكل فيه غزة تهديدًا لإسرائيل.

زعم رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، أن إسرائيل كانت قريبة جداً من اغتيال رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار. وأضاف أن اجتياح رفح بات قريباً. وجاءت أقوال هنغبي، خلال حديث للقناة "12" العبرية مساء أمس السبت بشأن مقترح الصفقة بين إسرائيل وحركة حماس، والتصريحات الإسرائيلية المتتالية بشأن اجتياح رفح، ومطالبة بعض الوزراء بالقيام بذلك على الفور من دون أي تأجيل. 

وأضاف هنغبي أن نتنياهو أصدر تعليماته للجيش الإسرائيلي وبمعرفة جميع وزراء المجلس الوزاري المصغّر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت)، للقيام بالعملية العسكرية في رفح، مضيفاً "نحن لن نخبر أعداءنا متى ستبدأ ولكن يمكن القول إنها ستبدأ قريباً". وتابع هنغبي: "كان هناك موعد حدده رئيس هيئة الأركان وتم تأجيله في أعقاب التصعيد في المواجهة مع إيران".

وأوضح هنغبي أن "السؤال الآن ليس ما إذا كانت إسرائيل ستجتاح رفح، وإنما متى"، مضيفا بأنه "على الرغم من تصريحات حماس بأن السنوار تجوّل خارج الأنفاق، وعلى الرغم من التأخير من طرفها في تقديم رد بشأن مقترح الصفقة، فإن السنوار يتواجد الآن في ضائقة". وأضاف: "اللحظة التي تتنازل فيها (حماس) عن بطاقة مهمة من أجل بقائها وهي بطاقة مختطفينا، ليست أمراً سهلاً بالنسبة لها، ولذلك فإن الأمور تتأخر". 

واعتبر هنغبي أن "وقت السنوار محدود"، وأنه "يهرب من ملجأ إلى ملجأ، وكنا قريبين جدًا منه في وقت ما، وربما حتى بعد أقل من بضعة أيام". وبحسب هنغبي، "كما كان الحال مع (أسامة) بن لادن والأميركيين، لن يخرج (أي السنوار) حياً، والصبر مطلوب". كما تطرّق هنغبي إلى شعور "مراوحة المكان" لدى الإسرائيليين بشأن الحرب، وطالب الجمهور بالصبر إزاء هذه القضية، مضيفاً: "أعتقد أننا لسنا في ورطة. أعتقد أننا بحاجة إلى أن نأخذ نفساً طويلاً". وذكر هنغبي أنه "في الاجتماع الأول الذي قدّم فيه الجيش الإسرائيلي إلى الكابنيت خطة لتدمير قدرات حماس، ذكر بوضوح أنها ستكون عملية مدتها ثلاثة أشهر من القتال المكثّف، ثم بعد ذلك فترة تصل إلى عام من "تعميق الإنجاز".

وعلى الرغم من مراوحة جيش الاحتلال مكانه، وعلى الرغم من تشكيك عدد كبير من المسؤولين العسكريين السابقين والمعلقين الإسرائيليين في إمكانية تحقيق إسرائيل أهداف الحرب التي أعلنت عنها منذ البداية، إلا أن هغبي يعتقد بأن إسرائيل على بعد خطوة من "النصر المطلق"، وذلك من خلال ثلاثة أهداف يعتقد أن إسرائيل قادرة على تحقيقها؛ أولها خلق الظروف التي تساعد على إعادة المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، والهدف الثاني هو القضاء على قدرات حركة حماس العسكرية والسلطوية، فيما الهدف الثالث والذي يعتقد أنه الأهم، يكمن في خلق وضع لا تشكّل فيه غزة تهديداً لإسرائيل.