"قسد" تقيم نقاطاً عسكرية بريف دير الزور الشرقي وتقتل مدنياً بريف حلب
"قسد" تقيم نقاطاً عسكرية بريف دير الزور الشرقي وتقتل مدنياً بريف حلب الشرقي
تواصل "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) إنشاء نقاط عسكرية بريف دير الزور الشرقي، وذلك لوقف هجمات قوات العشائر العربية في المنطقة، شرقي سورية، فيما قُتل مدني، اليوم الاثنين، إثر استهدافه برصاص عناصر "قسد" بُتهمة تهريب المحروقات، بريف محافظة حلب الشرقي، شمالي سورية.
وقال الناشط وسام العكيدي، وهو من ريف محافظة دير الزور، في حديث لـ "العربي الجديد"، إن "قسد" استقدمت لليوم الثاني على التوالي، محارس (تجهيزات حراسة) مسبقة الصنع من ريف محافظة الحسكة، إلى ريف محافظة دير الزور بريف إدلب الشرقي، وتحديداً إلى بلدة حوايج وبلدة الشحيل شرقي المحافظة.
وأكد العكيدي، أن الهدف من إرسال تلك المحارس هو إقامة نقاط عسكرية جديدة على ضفاف نهر الفرات، وذلك لوقف هجمات مقاتلي العشائر، لا سيما أن "قسد" تُشير إلى أن الهجمات تنطلق من غرب نهر الفرات (البادية الشامية - التي تُسيطر عليها قوات النظام السوري)، مبيناً، أن "قسد" استقدمت قرابة 60 عنصراً بصفوفها من ريف مدينة الطبقة إلى ريف محافظة دير الزور، للانتشار في النقاط الجديدة.
ولفت العكيدي إلى أن "قسد" اعتقلت اليوم ثلاثة نازحين من ريف محافظة دير الزور الشرقي، على أحد حواجزها العسكرية في مدينة الحسكة شمال شرق سورية، وذلك بتهمة التواصل مع "الجيش الوطني السوري" المعارض والحليف لتركيا.
وكان مقاتلو العشائر العربية قد استهدفوا ليل الأحد، بالأسلحة الفردية وقذائف صاروخية من نوع "آر بي جي" نقطة عسكرية أقامتها قبل يومين "قسد" في بلدة درنج بريف دير الزور الشرقي، ما أسفر عن إصابة عنصر بجروح متفاوتة.
من جهة أخرى، قالت مصادر محلية من ريف محافظة حلب، في حديث لـ "العربي الجديد"، إن الشاب حسين حسن الدوادي، وهو مدني لا ينتمي لأي جهة عسكرية ومتزوج ولديه ثلاثة أطفال، قُتل اليوم الاثنين، إثر استهدافه برصاص عناصر "قسد" بتهمة تهريب المحروقات بريف مدينة منبج شرقي محافظة حلب، شمالي سورية.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن "قسد" داهمت اليوم منازل عدة في قرية الودني جنوبي مدينة عين العرب (كوباني) بريف حلب الشرقي، واعتقلت 7 أشخاص من عوائل مختلفة لأسباب لا تزال مجهولة حتى اللحظة، بالتزامن مع نشر حاجزين على مداخل المدينة.
