فيحاء عبد الهادي: فصول من سيرة المرأة الفلسطينية

فيحاء عبد الهادي: فصول من سيرة المرأة الفلسطينية

أنس أزرق

50FDB18D-D036-40E9-966A-28896A712969
أنس أزرق
16 مارس 2024
+ الخط -
اظهر الملخص
- فيحاء عبد الهادي، كاتبة وباحثة فلسطينية، تركز على توثيق التراث الفلسطيني وإرث النساء، مكملةً ستة كتب تبرز أدوار المرأة الفلسطينية منذ الثلاثينات حتى 1982، بما في ذلك شهادات نكبة 1948.
- لها مساهمات أدبية، نقدية، وسياسية، بما في ذلك عضويتها في المجلس الوطني الفلسطيني، وتشارك تجربتها الشخصية في الاعتقال والنضال، مؤكدةً على أهمية الانتخابات لتجديد الهياكل السياسية.
- تعمل حاليًا على مشاريع جديدة تشمل كتبًا عن شخصيات ومناضلين فلسطينيين، وحياة والدتها، بهدف إنشاء أرشيفات تحفظ الذاكرة الفلسطينية للأجيال القادمة.

وضعت الكاتبة والباحثة الفلسطينية الدكتورة فيحاء عبد الهادي على عاتقها توثيق التراث الفلسطيني ولاسيما التراث الشفوي، وفي المقدمة منه إرث النساء الفلسطينيات. ولهذه الغاية انخرطت في مشاريع بحثية عن أدوار المرأة الفلسطينية فأنجزت ستة كتب في هذا الاطار بدأتها بـ"المرأة الفلسطينية والذاكرة"، ثم "بيبلوغرافيا التاريخ الشفوي الفلسطيني"، ثم "أدوار المرأة الفلسطينية في الثلاثينيات: المساهمة السياسية للمرأة الفلسطينية"، ثم "أدوار المرأة الفلسطينية في الأربعينيات" و"أدوار المرأة الفلسطينية في الخمسينيات حتى أواسط الستينيات 1950 – 1965"، وتوقفت أخيرا عند "أدوار المرأة الفلسطينية منذ منتصف الستينيات حتى عام 1982".

غلاف كتاب (ذاكرة حية) لفيحاء عبد الهادي
غلاف كتاب (ذاكرة حية) لفيحاء عبد الهادي

وبالإضافة للبحث عن الدور النسائي في هذه المراحل من عمر القضية الفلسطينية، سجلت الدكتورة فيحاء مع فريق من الباحثات المدرّبات شهادات الفلسطينيين رجالا ونساء من معاصري نكبة عام 1948 كما في كتابها "ذاكرة حيّة"، ثم اقتفت في كتابها "مرآة الذاكرة" آثار ما حمله معهم لاجئو النكبة من متعلقاتهم الشخصية، كالأوراق الثبوتية، جوازات السفر، وأوراق رخص مزاولة المهن، وأيضا أدوات زراعة، ونجارة، وأدوات نحاسية، وبراويز صور، ومناديل للرأس، ومفاتيح وأقفال بيوتهم.
بحثت ضيفتنا في كتابها "الأمل هو أغلى ما أملك"، الواقع الاقتصادي المتردي للشعب الفلسطيني والأعباء التي يتركها الفقر والاحتلال على المرأة مع ربط ذلك بالواقع الاجتماعي والموروث الثقافي تجاه المرأة، وتابعت رصد المعاناة النسائية في كتابها "لو أملك الخيار" عبر توثيق قصص الحياة اليومية للنساء الفلسطينيات خلال العامين 2002-2003 من الانتفاضة الثانية. وفي إطار جمع وتوثيق الذاكرة الشفهية، اشتغلت السيدة فيحاء مع زميلاتها على كتابين هما: "المرأة الفلسطينية والذاكرة" و"مرآة ذاكرة ".
وللدكتورة فيحاء مساهمات أدبية إبداعية ودراسات نقدية، وأيضا لها مشاركتها السياسية في الشأن العام الفلسطيني.

التقيت ضيفتنا في الدوحة على هامش منحها جائزة الدوحة للكتاب وكان هذا الحوار:

* أنت كاتبة وشاعرة وأيضاً باحثة ومديرة مركز الرواة للدراسات والأبحاث وعضو المجلس الوطني الفلسطيني، أي صفة تختصر عملك أكثر؟
ربما صفة الكاتبة، فهي تجمع أنواع الميادين التي كتبت فيها من الأدب والشعر والدارسات النقدية إلى البحوث الميدانية والتاريخية. بالنسبة للتعريف السياسي أنا فخورة بكوني في المجلس الوطني الفلسطيني وفي المجلس المركزي الفلسطيني.

* لكن الهيئات والمؤسسات الفلسطينية معطلة الآن.
للأسف، وهذا واقع محزن لأنه من المفترض أن يلعب المجلس الوطني والمجلس المركزي دورا كبيرا خلال هذه الأحداث الصعبة والأوضاع المأساوية في غزة. أرى أن الحل يكمن بإجراء الانتخابات لأن كل الهيئات انتهت فعاليتها منذ فترة طويلة.

* والدتك هي السيدة عصام عبد الهادي أول رئيسة للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية.
كانت والدتي رائدة من رائدات العمل النسائي والنضال الوطني، كانت أمينة سر جمعية الاتحاد النسائي العربي في نابلس عام 1949 مع الرائدة عندليب العمد، ثم انتخبت رئيسة للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية عام 1965 في مؤتمره التأسيسي الأول في القدس، وبالمناسبة كانت هذه هي الانتخابات الأولى والأخيرة التي جرت في اتحاد المرأة، وأبعدت من الضفة الغربية إلى الأردن عام 1969. 

تأسيس الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في القدس عام 1965
تأسيس الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في القدس عام 1965

* اعتقلت مع الوالدة وعمرك 16 عاما، لماذا؟
كنا ننظم المظاهرات والاعتصامات في المدرسة ضد الاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ في الضفة عام 1967، والاعتقال الأول كان للتحقيق معي بتهمة تنظيم الاعتصام في مدرستنا العائشية الثانوية للبنات. والمرة الثانية كنت مع الوالدة بتهم الانتماء لتنظيم معين وتنسيب فتيات لهذا التنظيم، بينما وجهوا لوالدتي تهما أخرى، مثل مساعدة (المخربين) الفدائيين. أخذونا لسجن نابلس المركزي وبقينا هناك شهراً ونصف الشهر تقريبا، ولكن الأثر الاجتماعي كان كبيرا، ولا سيما على والدي الذي كان يواجه ضغوطا اجتماعية من خلال اعتقال زوجته وابنته، ولكنه صمد أمام ذلك وكان يفخر بما نعمل.

عصام عبد الهادي رئيسة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية خلال افتتاح المؤتمر العام الرابع في تونس عام 1985
عصام عبد الهادي رئيسة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية خلال افتتاح المؤتمر العام الرابع في تونس عام 1985

* هل كنت منتسبة لفتح؟
كانت التهمة الانتماء لتنظيم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. 

* كتبت قصيدة شعر في السجن وأرسلتها للأديب الراحل غسان كنفاني، صحيح؟
تملكني حب الشعر منذ الصغر ولما اعتقلت كتبت قصيدة عن التحقيق والتعذيب وأرسلتها لغسان كنفاني الذي نشرها في مجلة الهدف. 

* ألفت لاحقا كتابين عن أدب غسان كنفاني؟
كتاب واحد، ولكنه طُبع مرتين وكل طبعة كانت تحمل عنواناً مختلفاً، طبع في الأردن بعنوان "وعد الغد"، فيما حملت طبعة القدس عنوان "غسان كنفاني الرواية والقصة القصيرة". في الكتاب أشرح التنوع في أدب كنفاني، حيث كان يكتب المقالة الأدبية والمقالة السياسية، كما كتب القصة القصيرة وقصص الأطفال والمسرحيات، كان يرسم أيضا. أعجبتني قدرته على التجريب، فهو كتب الراوية الكلاسيكية كما في "عائد إلى حيفا"، واستخدم أيضا تيار الوعي في "ما تبقى لكم"، بينما استخدم أسلوب الأصوات المتداخلة في "رجال في الشمس". أهم شيء وجدته عند غسان هو عدم الوقوع في المباشرة السياسية عند الكتابة في الأدب. لم يمهل القدر غسان لإكمال أعماله الأدبية، فقد ترك عملين روائيين لم يكتملا، هما "برقوق نيسان" و"العاشق".

غلاف كتاب (غسان كنفاني: الرواية والقصة القصيرة) لفيحاء عبد الهادي
غلاف كتاب (غسان كنفاني: الرواية والقصة القصيرة) لفيحاء عبد الهادي

* بعد الاعتقال تم إبعادك مع الوالدة إلى الأردن. ماذا فعلت حينها؟ 
درست الأدب العربي في الأردن وبدأت مشوار الكتابة، فأصدرت كتابي الأدبي "هل يلتئم الشطران؟"، وأصدرت لاحقا ديون شعر ثان هو "وردة الروح".

* في كتابي "ذاكرة حية" و"مرآة الذاكرة" تستعيدين أصوات لاجئي 1948، ماذا وجدت؟
جاءت فكرة الكتاب من ضرورة تسجيل شهادات لاجئي ولاجئات عام 1948، سجلنا حوالي 200 شهادة من الذين واللواتي شهدوا النكبة وما زالوا مستمرين حتى الآن، ونشرنا ست شهادات فقط في كتاب "ذاكرة حية". شمل البحث تسجيل الشهادات من فلسطين كلها واللاجئين في الشتات من مصر ولبنان والأردن وتشيلي.

* فلنتحدث عن المشروع الأكبر لك وهو البحث عن أدوار المرأة الفلسطينية منذ الثلاثينيات وانتهاء بالغزو الإسرائيلي لبيروت عام 1982.
هذا المشروع امتد لسنوات، حيث بدأ عام 1999 مستهدفا البحث عما هو ناقص في السردية الفلسطينية للتاريخ المكتوب، درست ما كتب عن مشاركة المرأة في ثورة 1936 فلم أجد شيئا ذا قيمة مع أن معظم الباحثين نبهوا إلى هذا الخلل، مثلا أول شهيدة في ثورة 1936 هي فاطمة غزال التي كانت تحمل السلاح مع الثوار ضد الإنكليز. استطعنا الوصول إلى عدد من السيدات اللواتي شهدن ثورة 1936 ويستطعن تذكرها، وكان عددهن حوالي 150 امرأة، وكن حينها في حوالي الثمانين من العمر أو أكثر فضلا عن إجراء مقابلات مع عدد من الرجال حول مساهمة المرأة في تلك الثورة. استخدمنا في لقاءات الشاهدات منهج التاريخ الشفوي النسوي لنصل إلى أعماق المرأة ونجعلها تصل إلى مرحلة البوح وليس فقط الإجابة عن الأسئلة العادية. مثلا كنا نبدأ مع السيدة بالسؤال هل عملت بالسياسة أو شاركت بالجهاد خلال ثورة 1936؟ وغالبا ما تأتي الإجابة بالنفي. ثم نتبعه بالسؤال: طيب،هل من الممكن آن تصفي لنا حياتك منذ الطفولة؟ ماذا كنت تعملين؟ وهكذا كنا نصل لدور النساء من خلال إخفاء السلاح وإيصال المؤن والأسلحة وانتهاء بالمشاركة بحمل السلاح. وهكذا وجدنا أن المرأة تقاوم بكل الأشكال، ولكنها لا تعتبر ذلك عملا سياسيا. إحدى السيدات روت كيف كانت تضع طفلها الرضيع فوق سلة الطعام وتقرصه ليبكي كي تمرر الطعام للمجاهدين من عائلتها.

* سجلت في هذا الكتاب شهادة السيدة ميمنة بنت المجاهد عز الدين القسام، حدثينا عنها؟
كانت من أصعب الشهادات، لقد وجدت خلال البحث أن السيدة ميمنة خطبت في جامع الجزار في حيفا مكان أبيها ولم أكن أعرف إذا كانت حية، ولا أعرف مكانها، وجدت باحثتان مكانها في عمّان لكنها رفضت إجراء المقابلة قائلة "لماذا تذكرني الشعب الفلسطيني الآن؟".

السيدة ميمنة القسام بنت المجاهد عز الدين القسام، عمّان 1999 (العربي الجديد)
السيدة ميمنة القسام بنت المجاهد عز الدين القسام، عمّان 1999 (العربي الجديد)

* كان لديها عتب على الفلسطينيين؟
نعم، كانت تعيش في ظروف سيئة للغاية. ذهبت لمقابلتها من رام الله الى عمان، مع الباحثتين رقية العلمي وسناء محرم، عام ١٩٩٩، في محاولة لإقناعها بتوثيق شهادتها لأهمية أن يعرفها الأجيال.
رفضت في البداية التقاط صورة لها أو تسجيل فيديو، وأقنعتها مع الباحثتين رقية وسناء بضرورة ذلك من أجل التاريخ، في البداية أنكرت التدرب أو حمل السلاح وكأنها لا تريد البوح بأسرار المقاومة، ولكنها وافقت في النهاية، وكانت شهادة مهمة جدا للتاريخ عن خطبتها في جامع الاستقلال في حيفا وعن دورها ودور أبنائها مع جدهم القسام. سجلنا شهادة السيدة خزنة الخطيب في مخيم اليرموك بدمشق، والتي أفادت بأن الشيخ عز الدين القسام دربها على استخدام المسدس، وسجلنا شهادات أخرى عن دور الفتيات بإلصاق المنشورات على حيطان حيفا والمشاركة في المظاهرات.

خزنة الخطيب من لاجئي عام 1948، مخيم اليرموك في دمشق، تسجل شهادتها بشأن النكبة (العربي الجديد)
خزنة الخطيب من لاجئي عام 1948، مخيم اليرموك في دمشق، تسجل شهادتها بشأن النكبة (العربي الجديد)

*هل كانت السيدة ميمنة تتحدث كفلسطينية أو سورية؟
كفلسطينية، كانت تتحدث بفخر شديد عن دور والدها في الثورة الفلسطينية.

* هل لاحظت تغيرا في دور المرأة الفلسطينية منذ الثلاثينيات إلى الخروج الفلسطيني من لبنان عام 1982؟ 
طبعا، التغير كان سياسيا واجتماعيا، فقد ازداد عدد النساء اللواتي ساهمن بالعمل السياسي منذ الثلاثينيات حتى 1982 ولا سيما بعد هزيمة عام 1967، وقد تحدثت غالبيتهن عن هذا التأثير الناجم عن الهزيمة وأن أحد أسبابها عدم مشاركة النساء بشكل كاف، فطلبن الانخراط بالعمل المسلح. بعد الهزيمة ازداد عدد المناضلات، والنساء اللواتي شاركن في الكفاح المسلح، منهن صديقتي الشهيدة شادية أبو غزالة، من نابلس، التي استشهدت عام 1968، وكانت تنتمي إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وإحدى التهم التي وجهت الي عند اعتقالي الأول هو أن من نظّمتني هي الشهيدة شادية، ومنهن الشهيدة دلال المغربي التي قادت عملية عسكرية جريئة من الأراضي اللبنانية، عام 1978، ورفعت أول علم لفلسطين على ارض فلسطين المحتلة.

غلاف كتاب (ادوار المرأة الفلسطينية في الخمسينيات وحتى اواسط الستينيات) لفيحاء عبد الهادي
غلاف كتاب (ادوار المرأة الفلسطينية في الخمسينيات وحتى اواسط الستينيات) لفيحاء عبد الهادي

* تابعت رصد دور المرأة الفلسطينية من خلال دورها الاقتصادي والاجتماعي وتحملها في أحيان كثيرة مسؤولية الإنفاق والتربية في غياب الزوج المعتقل أو الشهيد أو المنفي. 
نعم، في كتاب "لو أملك الخيار" اهتممت بقصص النساء خلال الانتفاضة الثانية 2002-2003، كنت في رام الله أيام الاجتياح حيث مكثنا 45 يوما في البيت بسبب منع التجول، كانت أياما عصيبة جدا. النساء بالذات عانين معاناة مضاعفة لمسؤوليتهن عن أنفسهن وعن عائلاتهن. كان من المهم معرفة كيف دبرن أمورهن. تابعت رصد معاناة المرأة الفلسطينية اجتماعيا، وهي أيضا معاناة مضاعفة، إذ إنها امرأة بواقع معين وتحت الاحتلال في كتاب "الأمل أغلى ما أملك". تركز الدراسة على معاناة الشرائح الاجتماعية المعدمة من النساء وتربط معاناة النساء بواقع الاحتلال الإسرائيلي الاستيطاني، الذي يعتمد على التبعية الاقتصادية للسوق الإسرائيلية ويمنع نمو اقتصاد فلسطيني مستقل.

* كيف تصفين الوضع الراهن بالنسبة للنساء الفلسطينيات ودورهن؟ 
ركز نضال المرأة الفلسطينية منذ القرن الماضي على العمل السياسي، حيث كانت رائدت العمل النسائي يقلن نحن في معركة وطنية ضد المحتل، إنه ليس الوقت المناسب لبحث الحقوق الخاصة بالمرأة، بدأنا مع فترة التسعينيات التركيز على الجانب الاجتماعي والحقوقي. أرى ضرورة النضال على الجهتين، لأن تغليب جانب على آخر كأنما تمشي على رجل واحدة. 

*هل تدرسين الحالة الآن في غزة؟ 
بدأنا دراسة حول جرحى العدوان على غزة عام 2014 ونهتم بدارسة التهجير خلال هذا العدوان الغاشم لأنه خطير جداً ويماثل في أهميته وربما أكثر تهجير 1948.

سيرة سياسية
التحديثات الحية

* ما هي مشاريعك الجديدة؟

بالنسبة لمركز الرواة نحن نحاول أن نصنع أرشيفات فلسطينية، ومما جمعنا حتى عام 2017، أنتجنا كتبًا حفظت جزءًا من الذاكرة الفلسطينية، ثم فيلمًا وثائقيًا بعنوان (ذاكرة حية)، ثم رأينا أهمية إقامة معرض (قول يا طير) في ست مدن، كان آخرها عام 2019، ونخطط الآن لاستكمال رحلة الطير لننظم المعرض في بقية البلاد العربية ودول العالم.

أيضا الشهادات التي جمعناها نتج عنها مسرحية بعنوان (مريمية) أنتجتها فرقة مسرح الحارة في بيت جالا وكذلك عرض حكي بعنوان (خير يا طير)، أنتجه مسرح البلد.

أعمل على ثلاثة مشاريع، الأول: كتاب في المطبعة الآن، بعنوان: "الشهيد ظافر المصري: الحاضر الغائب"، رئيس بلدية نابلس (1985-1986)، والذي اغتيل ظلمًا، رغم أنه قدّم الكثير لبلده وشعبه، والكتاب الثاني حول المناضلة الفلسطينية الصديقة سهام الوزني، التي اعتقلت في نابلس عام 1969، بتهمة محاولة القيام بعملية فدائية، هي والمناضلة رندة النابلسي، والتي رحلت بعد حادث مؤسف في دمشق عام 1973، والكتاب الثالث هو عن مسيرة حياة الرائدة المناضلة عصام عبد الهادي.

ذات صلة

الصورة

مجتمع

في عيد الأم أفادت تقارير فلسطينية بأنّ 37 أمّاً يستشهدن يومياً في قطاع غزة، في حين أنّ 28 أسيرة مغيبة في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
الصورة
نادية عبد العال نازحة فلسطينية في شمال قطاع غزة 1 (العربي الجديد)

مجتمع

في يوم المرأة العالمي، انتظرت الفلسطينية نادية عبد العال النازحة في شمال غزة ستّ ساعات قبل أن تملأ غالونات المياه، وتصعد بها أربع طبقات في مركز الإيواء.
الصورة
نساء فلسطينيات وسط الحرب في قطاع غزة (أشرف أبو عمرة/ الأناضول)

مجتمع

نعى المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة 8900 امرأة "قُتلنَ بدم بارد"، فيما تعيش النساء الفلسطينيات الأخريات في ظروف "إذلال حقيقي" تمارسه إسرائيل.
الصورة
تضامن في غزة مع الأسيرات بالسجون الإسرائيلية (عبد الحكيم أبو رياش)

مجتمع

أكدت مؤسسات تُعنى بشؤون الأسرى الفلسطينيين، الخميس، أنّ العام 2023 يُعدّ الأكثر دموية بحقّ النساء الفلسطينيات على مدار تاريخ سنوات الاحتلال الإسرائيلي.

المساهمون