عبد اللهيان من دمشق: إيران تعتبر أمن سورية أمنها

عبد اللهيان من دمشق: إيران تعتبر أمن سورية أمنها

08 ابريل 2024
وزير خارجية إيران (يسار) لدى استقباله من قبل نظيره السوري (وزارة الخارجية الإيرانية)
+ الخط -
اظهر الملخص
- وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان يعلن خلال لقاء في دمشق أن إيران سترد على الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية، مؤكدًا أن أمن سوريا هو أمن إيران.
- الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق يؤدي إلى مقتل قيادات من الحرس الثوري الإيراني، بما في ذلك العميد محمد رضا زاهدي، ويتبعه افتتاح المبنى القنصلي الجديد لإيران في دمشق.
- إيران تعتزم الرد على إسرائيل وتتخذ إجراءات قانونية ودولية، مع تحديد أهداف إسرائيلية للرد دون إحداث تصعيد كبير في المنطقة، وفقًا لمصادر مقربة من القرار الإيراني.

عبد اللهيان: الكيان الصهيوني سيعاقب وسيتلقى الرد اللازم

وزير الخارجية الإيراني يفتتح مبنى جديداً للقنصلية في دمشق

زيارة عبد اللهيان لدمشق تأتي ضمن جولة في المنطقة بدأها الأحد

قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الاثنين، خلال لقاء مع وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد في دمشق، إن "الكيان الصهيوني سيعاقب وسيتلقى الرد اللازم" على هجومه على مبنى القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية. وأكد أمير عبد اللهيان، وفق وكالة "فارس" الإيرانية، أن بلاده  تعتبر "أمن سورية أمنها"، مضيفا أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في رمقه الأخير.

إلى ذلك، أفادت وكالة "تسنيم" الإيرانية بأن وزير خارجية إيران سيفتتح اليوم المبنى القنصلي الجديد للسفارة الإيرانية في دمشق. وأدت ضربة إسرائيلية على مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق، الاثنين الماضي، إلى مقتل مجموعة كبيرة من القيادات في الحرس الثوري الإيراني، أبرزهم العميد محمد رضا زاهدي، إلى جانب مساعده العميد حاجي رحيمي. ويلتقي عبد اللهيان خلال زيارته مع مسؤولين في النظام السوري لبحث تداعيات استهداف القنصلية، وذلك ضمن جولة إقليمية بدأها الأحد من العاصمة العمانية مسقط.

وكان الوزير الإيراني قال، في مؤتمر صحافي مع نظيره العماني بدر البوسعيدي في مسقط، إن "الاعتداء الإرهابي الصهيوني على القنصلية الإيرانية في دمشق كان باستخدام طائرة وصواريخ أميركية الصنع". وأضاف، بحسب ما نقلت وكالة تسنيم، أن بلاده "سترد وتعاقب المجرمين، إلى جانب اتخاذها إجراءات قانونية ودولية ضمن إطار المقررات الدولية". وتتردد في أوساط مصادر مقربة من أصحاب القرار في إيران أجواء توحي بأن طهران قررت هذه المرة الرد فعلاً على دولة الاحتلال الإسرائيلي.

وفي حين يبقى شكل الرد وهدفه طي الكتمان بطبيعة الحال، فإنّ مصادر مقربة من أصحاب القرار في "الجمهورية الإسلامية" أكدت لـ"العربي الجديد"، في وقت سابق، أن مجلس الأمن القومي طلب من الجهات العسكرية والأمنية المعنية تحديد أهداف إسرائيلية مع وضع معايير لطبيعة تلك الأهداف، بحيث لا يؤدي ضربها إلى تصعيد أو مواجهات كبيرة في المنطقة، هذا في حال جرى قصفها بالفعل.