شركاء الصومال يثمنون خطوات مقديشو نحو استلام مهام أمن البلاد
شركاء الصومال الدوليون يثمنون خطوات مقديشو نحو استلام مهام أمن البلاد
ثمن شركاء الصومال الدوليون، أمس الثلاثاء، جهود استعدادات مقديشو لاستلام مهام أمن البلاد بعد انتهاء مهام بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية للصومال "أتميس" بحلول ديسمبر 2024.
جاء ذلك في البيان الختامي الذي أصدره المؤتمر الأمني حول الصومال، الذي عقد أمس الثلاثاء في نيويورك، برئاسة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، وسط مشاركة ممثلين من 25 دولة وثلاثة منظمات الدولية.
وقال البيان: "نثمن الخطوات التي اتخذتها الصومال نحو استلام مهام أمن البلاد في ظل استعداد بدء المرحلة الثانية من خطة سحب 3 آلاف جندي بحلول نهاية ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
وأشاد البيان بالمكاسب الأمنية التي حققها الجيش الصومالي بالتعاون مع قوات "أتميس" ضد مقاتلي حركة الشباب، حيث تم تحرير مدن وقرى وبلدات كانت في قبضة الشباب، وساهمت هذه العمليات العسكرية في تقويض الحركة اقتصادياً وفكرياً.
وأوضح البيان أن قرار إعلان رفع حظر الأسلحة المفروض على الصومال منذ عام 1991، كان يشكل نجاحاً بالنسبة إلى الصومال، وسيساهم في تأهيل وتسليح الجيش الصومالي مع استمرار خطة انسحاب قوات "أتميس" بحلول نهاية 2024.
ورحب البيان بخريطة الطريق الأمنية التي طُرحت في المؤتمر الأمني بنيويورك، والتي تتضمن بناء قوات ومؤسسات أمنية ذات قدرات عالية لدعم جهود بناء السلام في الصومال.
وهنأ البيان الختامي جهود انضمام الصومال في تكتل مجموعة دول شرق أفريقيا الاقتصادية، إلى جانب نمو الإيرادات المحلية، في ظل توقع إعفاء الصومال من الديون الخارجية.
