الخليفي والخاطر وزيران للدولة في الخارجية القطرية
الخليفي والخاطر وزيران للدولة في الخارجية القطرية
أصدر أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الأربعاء، أمراً بتعيين محمد الخليفي وزيراً للدولة بوزارة الخارجية القطرية، كما أصدر أمراً بتعيين لولوة الخاطر وزيرة للدولة للتعاون الدولي في الخارجية. وكان الخليفي والخاطر يشغلان منصب مساعد وزير الخارجية القطري حتى حينه.
كما عيّن أمير قطر، في قرار أميري آخر، الشيخ ثامر بن حمد آل ثاني رئيساً لمكتب الإعلام الدولي.
وشغل محمد عبد العزيز الخليفي منصب مساعد وزير الخارجية للشؤون الإقليمية منذ عام 2022، وقبل انضمامه للوزارة، تولى منصب عميد كلية القانون وأستاذ القانون المشارك بكلية القانون جامعة قطر، وهو حاصل على درجة البكالوريوس في القانون من جامعة قطر، علاوة على درجتـي الماجستير والدكتوراه في القانون من جامعة كاليفورنيا - بيركلي بالولايات المتحدة الأميركية.
سمو الأمير المفدى يصدر الأمر الأميري رقم (4) لسنة 2023 بتعيين سعادة السيدة لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر وزيرا للدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية. https://t.co/8jVyNi1wI9
— الديوان الأميري (@AmiriDiwan) March 22, 2023
وللخليفي مجموعة من المؤلفات والأبحاث العلمية المحكمة في مجال القانون، كما عمل قبل توليه هذا المنصب مستشاراً لنائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية عام 2018، ووكيلاً لدولة قطر أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي عام 2018، ومحامياً أمام محكمة التمييز القطرية، ومحكماً في هيئة تنظيم مركز قطر للمال عام 2017.
أما بالنسبة للولوة راشد الخاطر، فقد عيّنت بمنصب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية عام 2018، ومساعدة لوزير الخارجية 2019، بالإضافة إلى مهام عملها كمتحدثة رسمية باسم وزارة الخارجية.
وقبيل تعيينها كمتحدثة رسمية، انضمت إلى وزارة الخارجية بمنصب وزير مفوض، كما سبق لها العمل مديرة للتخطيط والجودة في الهيئة العامة للسياحة ومديرة للمشاريع البحثية في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع.
كما تم تعيين الخاطر عضواً في مجلس إدارة المدينة الإعلامية، وتشغل أيضاً منصب المديرة التنفيذية لمنتدى الدوحة، ونائبة لرئيس مجلس إدارة صندوق قطر للتنمية، وهي حاصلة على درجة الماجستير في العلوم في الحوسبة ودرجة الماجستير في الآداب في السياسة العامة، ومن اهتماماتها البحثية الإسلام والحداثة والسياسات العامة.
أما الشيخ ثامر بن حمد آل ثاني، فعمل مساعداً لمدير مكتب الاتصال الحكومي للشؤون الإعلامية قبل تعيينه رئيساً لمكتب الإعلام الدولي.
