أحد عشر صحافياً قتلوا خلال 40 شهراً، منذ 28 يناير/كانون الثاني 2011، حتى 28 مارس/آذار 2014. بعض هؤلاء محترفون، وبعضهم هواة. لكنّ معيار أهميّة حياة الصحافيين في مصر والعدالة لهم، تعود إلى أي وكالة أو جريدة أو قناةٍ يعملون فيها.
"هل يعاقب المتهم بالقتل في مصر؟"، طرحت هذا السؤال "الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان". واكتشفت المنظمة المصريّة أنّنا "لسنا في حاجة للتفكير مليّاً لنُجيب: هذا قد يتوقف على شخصيّة القاتل والمقتول! لهذا؛ وحين تفرق العدالة بين الضحايا، حين تتحرك بجدية أو تراخٍ وفقاً لشخصية القاتل أو المتهم بالقتل، فهذا بالتحديد هو ما يُطلق عليه ظاهرة الإفلات من العقاب".
وبحسب "الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان"، فإنّ الإفلات من العقاب ليس ظاهرة جديدة في مصر. بل يُمكن إرجاعها لثمانينيات القرن الماضي، حين بدأت تلك الظاهرة في التصاعد والانتشار، ولم تتوقف أو تتراجع.
وبحسب التقرير الصادر عن الشبكة سبتمبر/أيلول الماضي بعنوان "شهداء الصحافة في مصر والإفلات من العقاب" ، فإنّ أحد عشر صحافياً قتلوا، دون أن تطال يد العدالة أغلب المسؤولين عن قتلهم، بينما المسؤولية تقع على عاتق الشرطة التي قتلت 5 منهم، والاشتباكات مع جماعة "الإخوان المسلمين" ومؤيديها التي تسببت في مقتل 3 صحافيين، والقوات المسلحة التي قتلت صحافيين، فيما يظل المسؤول عن قتيل واحد مجهولاً حتى هذه اللحظة.
بين هؤلاء صحافي بريطاني وآخر أميركي، وقتل أغلبهم أثناء تواجدهم في مناطق شهدت أحداث عنف أو تظاهرات، فيما قتل بعضهم في ظروف تشير لاستهدافهم بسبب كونهم صحافيين.
وكان أول الضحايا، الصحافي بمؤسسة "الأهرام"، أحمد محمود، الذي قتل يوم 28 يناير/
كانون الثاني 2011 برصاصة قناص أثناء قيامه بتصوير حشود المحتجين من شرفة بيته القريب من ميدان التحرير ومقر وزارة الداخلية. وآخرهم الصحافية ميادة أشرف، التي قُتلت في 28 مارس/آذار 2014، في الاشتباكات التي دارت بين قوات الأمن والإخوان المسلمين في عين شمس، شرقي القاهرة.
وتضمّ القائمة، الحسيني أبو ضيف الذي قتل في أحداث الاتحادية، في ديسمبر/كانون الأول عام 2012. والمراسل صلاح الدين حسن صلاح الدين، الذي قُتل في 29 يونيو/حزيران 2013. وأحمد عاصم السنوسي، قتل في 8 يوليو/تموز 2013 في أحداث الحرس الجمهوري. والمراسلة والمصورة حبيبة عبد العزيز، التي قتلت برصاصة في الرأس في أحداث رابعة في 14 أغسطس/آب 2013. ومايك دين، برصاصة في القلب في رابعة. والمراسل مصعب الشامي، الذي قتل برصاص قناص. وأحمد عبد الجواد، الذي توفي متأثراً بإصابته بطلق ناري. وتامر عبد الرؤوف، الذي قتل إثر إطلاق النار عليه أمام محافظة البحيرة. ومحمد سمير، الذي قتل أثناء تغطيته لأحداث ميدان رمسيس في 18 أغسطس/آب 2013. ومصطفى الدوح، الذي قتل في اشتباكات الألف مسكن يوم 25 يناير/كانون الثاني 2014.
واحتلّت مصر المركز الثالث بعد سورية والعراق في عدد القتلى. والمركز 159 في مؤشر "مراسلون بلا حدود" لحرية الصحافة"، وهي على قائمة أخطر المناطق تهديداً لحياة الصحافيين في العالم.
وبحسب "الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان"، فإنّ الإفلات من العقاب ليس ظاهرة جديدة في مصر. بل يُمكن إرجاعها لثمانينيات القرن الماضي، حين بدأت تلك الظاهرة في التصاعد والانتشار، ولم تتوقف أو تتراجع.
وبحسب التقرير الصادر عن الشبكة سبتمبر/أيلول الماضي بعنوان "شهداء الصحافة في مصر والإفلات من العقاب" ، فإنّ أحد عشر صحافياً قتلوا، دون أن تطال يد العدالة أغلب المسؤولين عن قتلهم، بينما المسؤولية تقع على عاتق الشرطة التي قتلت 5 منهم، والاشتباكات مع جماعة "الإخوان المسلمين" ومؤيديها التي تسببت في مقتل 3 صحافيين، والقوات المسلحة التي قتلت صحافيين، فيما يظل المسؤول عن قتيل واحد مجهولاً حتى هذه اللحظة.
بين هؤلاء صحافي بريطاني وآخر أميركي، وقتل أغلبهم أثناء تواجدهم في مناطق شهدت أحداث عنف أو تظاهرات، فيما قتل بعضهم في ظروف تشير لاستهدافهم بسبب كونهم صحافيين.
وكان أول الضحايا، الصحافي بمؤسسة "الأهرام"، أحمد محمود، الذي قتل يوم 28 يناير/
وتضمّ القائمة، الحسيني أبو ضيف الذي قتل في أحداث الاتحادية، في ديسمبر/كانون الأول عام 2012. والمراسل صلاح الدين حسن صلاح الدين، الذي قُتل في 29 يونيو/حزيران 2013. وأحمد عاصم السنوسي، قتل في 8 يوليو/تموز 2013 في أحداث الحرس الجمهوري. والمراسلة والمصورة حبيبة عبد العزيز، التي قتلت برصاصة في الرأس في أحداث رابعة في 14 أغسطس/آب 2013. ومايك دين، برصاصة في القلب في رابعة. والمراسل مصعب الشامي، الذي قتل برصاص قناص. وأحمد عبد الجواد، الذي توفي متأثراً بإصابته بطلق ناري. وتامر عبد الرؤوف، الذي قتل إثر إطلاق النار عليه أمام محافظة البحيرة. ومحمد سمير، الذي قتل أثناء تغطيته لأحداث ميدان رمسيس في 18 أغسطس/آب 2013. ومصطفى الدوح، الذي قتل في اشتباكات الألف مسكن يوم 25 يناير/كانون الثاني 2014.
واحتلّت مصر المركز الثالث بعد سورية والعراق في عدد القتلى. والمركز 159 في مؤشر "مراسلون بلا حدود" لحرية الصحافة"، وهي على قائمة أخطر المناطق تهديداً لحياة الصحافيين في العالم.
"العربي الجديد" يفتح ملف قتل الصحافيين: لا عدالة
لبنان: الدولة تُغطّي الاعتداء على الصحافيين