مليشيات الحوثي تقتل الصحافيين عبدالله قابل ويوسف العيزري

25 مايو 2015
عبدالله قابل (يمين) ويوسف العيزري (يسار)
+ الخط -
بعد خمسة أيام على اختطافهما من قبل مليشيات الحوثي في محافظة ذمار، عُثر اليوم على جثتي الصحافيين اليمنيين، عبدالله قابل، ويوسف العيزري، من قبل سكان محليين في محافظة ذمار (جنوب العاصمة اليمنية).

وبعد اختطافهما يوم الأربعاء الماضي، أودع الحوثيون الصحافيين عبدالله قابل (مراسل تلفزيون بلقيس) ويوسف العيزري (مراسل تلفزيون سهيل) في مبنى الرصد الزلزالي، والذي تعرض للقصف الخميس الماضي.

واختطفت الجماعة قابل والعيزري الأربعاء الماضي أثناء عودتهما من تغطية مهرجان في منطقة "الحداء" لرجال قبائل مناوئين للحوثيين.

وقال الصحافي في محافظة ذمار، حسين الصوفي، إن جثة الصحافي عبدالله قابل وضعت في ثلاجة الموتى بمستشفى ذمار العام.

اقرأ أيضاً: قناة "سهيل": الحوثيون يستخدمون صحافيينا كدروع بشرية

ونعى تلفزيون "بلقيس" مراسله الصحافي عبدالله قابل، وقال في بيان له، إن الحوثيين احتجزوه مع عدد من الرهائن كدروع بشرية في مواقع مستهدفة من قبل طائرات التحالف.

وألقت المحطة بالمسؤولية على الحوثيين، معتبرةً أنّ "الجريمة تعد ضمن سلسلة الانتهاكات وجرائم الحرب التي ترتكبها المليشيا في حق المدنيين".

ودعت في بيانها "كافة الفعاليات الحقوقية والمنظمات الصحافية المحلية والدولية للتدخل لوقف استهداف الصحافيين والعاملين في وسائل الإعلام والكف عن استخدامهم كدروع بشرية". وأشارت إلى أنها ستلاحق الجناة والمتسببين في الجريمة أمام القضاء المحلي والدولي ولن تتوانى عن كشف جرائم المليشيا في أي مكان وزمان"، بحسب البيان.


وتعد هذه السابقة الحادثة الأكثر دموية من نوعها التي يقدم عليها الحوثيون ضد الإعلاميين اليمنيين بعد سلسلة طويلة من ممارسات عديدة، كالاختطافات والاعتداء بالضرب وإغلاق الصحف والقنوات وحجب المواقع وغيرها.

وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، عبّر اليمنيّون عن غضبهم للجريمة التي أقدمت عليها مليشيات الحوثي، ونشروا صور قابل والعيزري. وأعربوا عن تخوّفهم من أن يحصل نفس المصير مع مئات المختطفين من قبل الحوثيين.
المساهمون