قال النّاطق الرّسمي باسم حركة نداء تونس، بوجمعة الرميلي، في تصريح للأناضول، اليوم إنّ "قضيّة لجوء السوريين إلى دول أوروبا هي مسألة تمس شعبا عربِيا قريبا من قلوب التونسيين ولا سيما تلك الصّورة الأخيرة للطفل الغريق التي أبكت الجميع في تونس".
وأضاف الرميلي أنه "لو يريد الإخوة السوريون المجيء إلى تونس فشعبها ومنظماتها وأحزابها يرحبون بِهم، ونحن هنا نعبّر عن تضامننا معهم ولكن الموضوع أكبر بكثير من ذلك".
وتابع أن "الدول الغربيّة يجب أن تتحمّل اليوم مسؤوليتها المباشرة في الأوضاع الأمنية والاقتصاديّة والاجتماعيّة في سورية والعراق وأن يتحملوا أيضا كل تبعات ما يعيشه الشعب السوري".
من جانبها، دعت حركة النّهضة الإسلامية في بيان لها اليوم "الجامعة العربية إلى تحمّل مسؤولياتها في معالجة أزمة اللّاجئين السوريين واستقبالهم وتوفير الحاجيات التي تحفظ كرامتهم، كما طالبت كل الفاعلين بالتعقّل وتغليب مصلحة الوطن والشّعب على المصالح الفئويّة والطائفيّة والبحث عن نهاية لهذه الحرب المدمرة في سورية".
وأضاف البيان أن الحركة "دعت السلطات في تونس ومنظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية إلى استحداث الآليات والمرافق اللّازمة لرعاية اللّاجئين السوريين في تونس وحفظ كرامتهم وتوفير حاجياتهم حتى تختفي المظاهر البائسة لأطفالهم ونسائهم".
كما عبرت الحركة عن "حزنها العميق لهذه المأساة الإنسانية التي تعيشها سورية داعية المجتمع الدولي إلى العمل على إنهائها".