نقلت مواقع إخبارية إيرانية أن ضابطين في الحرس الثوري الإيراني قتلا خلال معارك واشتباكات في سورية، وهما الملازم أول في الحرس، مجتبى زكوي، والذي قتل خلال قيامه بمهامه كمستشار عسكري في المعارك، ضد من وصفتهم المواقع ذاتها بالإرهابيين و التكفيريين.
كما لقي حتفه عبد الحميد سالاري الذي لم تحدد المواقع رتبته العسكرية، لكنها أشارت إلى أنه قتل دفاعا عن مرقد السيدة زينب.
وبهذا يرتفع عدد القتلى من العسكريين الإيرانيين في سورية إلى 76 شخصا، وهذا منذ إعلان الحرس الثوري زيادة أعداد مستشاريه العسكريين هناك تزامنا مع بدء توجيه ضربات جوية روسية لمواقع في سورية.