موقع "ريديت" يعرض أسهمه للمستخدمين في الطرح الأولي

موقع "ريديت" يعرض أسهمه للمستخدمين في الطرح الأولي

12 مارس 2024
تخطط "ريديت" لإدراج 22 مليون سهم (Getty)
+ الخط -

يستعد موقع المنتديات عبر الإنترنت "ريديت" ليكون واحداً من أوائل الشركات عبر الإنترنت التي تقدم أسهماً للمستخدمين والمشرفين.

ويُعد هذا خروجاً عن ممارسة الاكتتاب العام الأولي التقليدية، حيث عادةً ما تباع الأسهم الأولية للمستثمرين المؤسسيين ومديري الصناديق الذين يبدؤون بعد ذلك في تداول الأسهم في السوق المفتوحة.

ما هي تفاصيل الاكتتاب العام؟

تخطط الشركة لإدراج 22 مليون سهم بسعر يتراوح بين 31 و34 دولاراً، وفقاً لأحدث نسخة من نشرة الاكتتاب العام التي قدمتها إدارة الموقع، أمس الاثنين، إلى لجنة الأوراق المالية والبورصات في أميركا.

ومن المتوقع أن تحصل الشركة على ما يتراوح بين 473.6 مليوناً و519.4 مليون دولار من بيع ما يقرب من 15.3 مليون سهم.

وسيبيع المستثمرون الحاليون في "ريديت" 6.7 ملايين سهم إضافي في الطرح، مما يجمع ما بين 208.4 ملايين دولار و228.6 مليون دولار لمحافظهم الاستثمارية. ولن يستفيد "ريديت" نفسه من تلك المبيعات.

ووفقاً لإجراءات تشغيل الاكتتاب العام الأولي التقليدية، عادةً ما تنتهي هذه الأسهم بمزيج من صناديق الاستثمار المشتركة وصناديق التحوط وغيرها من المجموعات الاستثمارية الرئيسية التي ستبيعها بعد ذلك لعملائها من المستثمرين.

سوشيال ميديا
التحديثات الحية

ما هو المختلف في الاكتتاب العام الأولي لـ"ريديت"؟

تخطط "ريديت" أيضاً لبيع ما يصل إلى 1.76 مليون سهم، أي ما يقرب من 8 في المائة من إجمالي الطرح، لمزيج من أعضاء مجلس الإدارة المعينين وما يسمى بـ"الأصدقاء وأفراد العائلة" لبعض أعضاء مجلس الإدارة والموظفين، وبالإضافة إلى ذلك، بالطبع، المشرفون ومستخدمو "ريديت".

وبحسب وكالة أسوشييتد برس، النقطة المهمة هنا هي أن مشتري الأسهم هؤلاء، الذين سيدفعون سعر الاكتتاب العام الأولي لأسهمهم، لن يكونوا ملزمين بـ"اتفاقيات الإغلاق" التي تتطلب من مسؤولي الشركة وموظفيها الاحتفاظ بأسهمهم لفترة زمنية محددة، ربما لمدة ستة أشهر.

وهذا يعني أن مستخدمي "ريديت" ومشرفيه سوف يكونون قادرين على بيع أسهمهم على الفور إذا رغبوا في ذلك.

ما هي المخاطر؟

من المحتمل أن يكون عدد المساهمين من المستخدمين كبيراً بما يكفي لممارسة ضغط حقيقي على سعر سهم "ريديت".

ومصدر القلق الرئيسي هو أن زيادة الطلب على الأسهم غير المقفلة يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع مفاجئ في سعر السهم، يليه انخفاض حاد بنفس القدر بمجرد زوال الإثارة الأولية.

المساهمون