معرض تونس الدولي للكتاب: الموسيقى والرقص والكتابة

01 مايو 2023
حاولت عروض معرض تونس إبراز قيمة الحوار والتواصل بين الحضارات (العربي الجديد)
+ الخط -

شكلت الدورة الـ37 لمعرض تونس الدولي للكتاب فرصة للجمع بين الموسيقى والرقص والكتابة للأطفال. فقد اختارت الدورة إلى جانب عرض الكتب، التي تجاوز عددها 500 ألف، عروضاً فنية من لاتفيا وكوريا الجنوبية تميزت بحضور جماهيري كبير لأطفال من مختلف الأعمار.

وأقيمت هذه العروض تحت شعار "ارسم حكايتك بخطوات"، حيث حاولت هذه الفرق، من خلال عروض راقية في فضاءات مفتوحة، إبراز قيمة الحوار والتواصل بين الحضارات، وإن اختلفت في سياقاتها التاريخية والجغرافية.

أكدت مديرة الدورة الـ37 للمعرض زهية جويرو، في لقائها مع "العربي الجديد"، أن الغاية من العروض الفنية هي "إطلاع الجمهور، وخاصة الأطفال، على ثقافات الشعوب الأخرى، لذا وقع اختيارنا على عدد من العروض من لاتفيا وكوريا الجنوبية".

وأضافت جويرو: "قدمت هذه الفرق عروضاً موسيقية راقصة مجانية لزوار المعرض، الذين تفاعلوا معها بشكل كبير. قُدّم من خلالها نبذه بسيطة عن ثقافتي البلدين المشاركين، وأُبرزت الدلالات الجمالية والثقافية لها، التي شكلت فرصة لتقوية العلاقات مع هذه الثقافات من خلال لغة يفهمها كل العالم، وهي لغة الموسيقى والرقص".

ورافقت دورة المعرض هذه السنة موجة من الاحتجاج من قبل المبدعين بعدما سُحب عدد من الكتب، من أهمها كتابا الروائي كمال الرياحي والصحافي نزار بهلول، ليصار إلى التراجع بعد ذلك عن هذه القرارات، وهو ما خلف الكثير من التعليقات السلبية في منصات التواصل الاجتماعي في تونس.

المساهمون