مسلسل الدامة: نجاح وجدل حتى الحلقة الأخيرة

مسلسل الدامة: نجاح وجدل حتى الحلقة الأخيرة

22 ابريل 2023
انتقد معلقون الحلقة الأخيرة (فيسبوك)
+ الخط -

انتهى مسلسل "الدامة" بعدما شغل الرأي العام داخل الجزائر، محققاً ملايين المشاهدات، ومثيراً الكثير من الجدل، سواء بسبب نقاش القِيَم التي يحملها أو ملاحظات حول الحبكة.

وحقق المسلسل الجزائري أكثر من 100 مليون مشاهدة في قناة التلفزيون الحكومي على "يوتيوب"، وذلك عن 18 حلقة فقط من المسلسل

وشغل العمل الجزائريين كما ظهر ذلك من تعليقاتهم عبر مواقع التواصل طيلة فترة عرضه، وأثار الجدل وانتقادات حوله وصلت إلى البرلمان. 

واستجوب النائب البرلماني عبد الله عماري وزيرَ الاتصال محمد بوسليماني عن المسلسل ومنافسيه قائلاً إن "هناك مبالغة كبيرة في استخدام أبطاله المخدرات وكلهم من المنحرفين، إضافة إلى كثافة استخدام الأطفال".

واعتبر عماري أن الصورة التي أعطيت للحجاب في المسلسل "مسيئة"، وانتقد غياب سلطة ضبط السمعي البصري كهيئة رقابة وتعديل، وقال إنها لم تؤدِّ أي دور في مراقبة الأعمال التلفزيونية التي تعرض على الجزائريين في شهر رمضان.

ولفت النائب إلى أن غياب الرقابة سمح بظهور رمز حركة انفصالية تطالب بفصل منطقة القبائل (ذات الأغلبية من الأمازيغ)، في مسلسل درامي (الدامة) يعرض على التلفزيون الحكومي، على الرغم من أن هذه الحركة مصنفة في الجزائر منذ مايو/أيار 2021 تنظيماً إرهابياً.

و"الدامة" دراما حول حي باب الوادي الشعبي في الجزائر، حيث تقع الأحداث في زمنين متقاربين ومختلفين، وتتناول لعبة الدامة النسائية. 

والعمل من ﺗﺄﻟﻴﻒ سارة برتيمة وﺇﺧﺮاﺝ يحيى مزاحم، وبطولة بيونة ومصطفى لعريبي ومراد خان وريم تاكوشت وبوعلام بناني وعايدة عبابسة.

وانتهى المسلسل قبل أن ينتهي رمضان، لكن مواقع التواصل واصلت النقاش حتى أيام العيد، خصوصاً حلقته الأخيرة التي تباينت الآراء حولها. 

وغرّد حساب "أرزقي": "كنا نتمنى نهاية أحسن لمسلسل الدامة. شكراً على هذا العمل الدرامي الذي رغم الانتقادات حطم جميع الأرقام القياسية للمشاهدة في الجزائر. يعطيكم الصحة وتحيا الجزائر". 

وعلّق فاروق: "الدامة بدأوه لكنهم لم يعرفوا كيف يكملونه"، وأيدته إكرام التي غرّدت: "الدامة نجح في نصفه الأول وفشل. يبدو مخ المؤلفة كأنه توقف عن الإبداع. من المفروض أن يحضر له بشكل جيد. تبدو بعض الحلقات مجرد حشو، والدليل الحلقة الأخيرة تافهة ولم تكن هناك عقدة تُحل، وحتى الإخراج كان سيئاً".

المساهمون