محمد عبده يعلن إصابته بالسرطان
- وفاة بدر بن عبد المحسن في باريس عن عمر يناهز 75 عامًا، تاركًا إرثًا فنيًا غنيًا بالأعمال التي جمعته بمحمد عبده وأثرت الساحة الفنية الخليجية.
- تعاطف واسع من الجمهور والمتابعين مع خبر إصابة محمد عبده بالسرطان، مع تمنيات بالشفاء العاجل وإعادة التذكير بالأعمال الفنية الخالدة التي جمعته ببدر بن عبد المحسن.
كشف تسجيل صوتي حديث عن إصابة محمد عبده بالسرطان وتلقيه العلاج في باريس. ويعود التسجيل إلى حوار بين محمد عبده والشاعر السعودي الراحل، بدر بن عبد المحسن، الذي توفي أمس السبت في باريس عن 75 عاماً بعدما عاش كأبرز روّاد القصيدة الشعبية المغنّاة في الخليج العربي.
وفي التسجيل الصوتي، يكشف محمد عبده إصابته بالسرطان بالقول إنه هو أيضاً يخضع للعلاج الكيميائي، معبراً عن مشاعر الصبر والتسليم للقدر بالقول إن هذه الإصابة من علامات محبة الله لهما. وقد ظهر صوت محمد عبده متأثراً في الرسالة، ما أثار تعاطفاً واسعاً في مواقع التواصل الاجتماعي بالرغم من إعلان أنه في مرحلة التعافي حالياً عبر مداخلة تلفزيونية.
ويقول محمد عبده في التسجيل: "يا حبيبي يا بدر يا رفيق الدرب وصديق العمر، أنا وأنت شكّلنا خريطة المملكة، وخرجنا بكلمة واحدة مفهومة ومرغوبة. إيش يعني أنت تأخذ كيماوي وأنا أخذ كيماوي الآن في باريس، الله يرعاني ويرعاك، ويرعى كل شخص خدم بلده، أنت تتلقى العلاج بالكيماوي، وأنا مثلك أتلقى الآن العلاج بالكيماوي في باريس، إصابتنا بالمرض هي من محبة الله فينا، الله يرعاك ويرعاني ويرعى كل من خدم بلاده مثلنا".
تعاطف واسع
وكتب طارق الأحمري عبر "إكس": "يرحل بدر بن عبد المحسن رحمة الله عليه، ثم نجد هذا التسجيل الصوتي بينه وبين الفنان العظيم محمد عبده قبل ليلة من وداعه، ونُصاب بخبر إصابة أبو نورة الصوت التاريخي العظيم، هذه الحياة صعبة ومؤلمة في ملامح الوداع والفقد والمرض، جبر الله المصاب وشفى أبو نورة". وتمنّى حساب "ر" في تغريدة: "يا ليت السرطان يُصاب بالسرطان فيموت من خُبث نفسه"، وكذلك غرّد نايف يدعو: "أسال الله أن يشفيه ويعافيه ويفرحنا بشوفته سالم غانم والله الخبر مفجع ولكن ادعوا له بالشفاء".
يذكر أن أعمالا فنية عدّة جمعت بين محمد عبده وبدر بن عبد المحسن، وحققت صدى واسعاً بين الجمهور ورسخت في أذهان معجبيه، وأبرزها "صوتك يناديني"، و"الرسايل" و"أبعتذر". كذلك رحل عبد المحسن وخلّف أعمالاً من طينة "ليلة" التي غنّاها ولحّنها عبد الرب إدريس، و"زمان الصمت" لطلال مداح، و"كأنك حبيبي" و"على النوى"، و"كلهم راحوا" لعبّادي الجوهر، و"تخيل" لعبد المجيد عبد الله، و"لا تجي الليلة" لنوال الكويتية، و"أوقات" لأصالة، و"جفن الليل" لماجد المهندس.
