إليكم أبرز فوائد الزنجبيل

الزنجبيل نوع من نباتات المناطق الحارة، يتميز بأزهاره الصفراء ورائحته النفاذة وطعمه الحار، ويكثر في الهند الشرقية والفيليبين والصين وسريلانكا والمكسيك وباكستان وجامايكا، وأفضل أنواعه "الجمايكي". ومما قيل في تعريفه إنه "عروق تسري في الأرض وليس بشجر ويُؤكل رطباً، كما يؤكل البقل ويُستعمل يابساً، وينبغي أن يختار منه ما لم يكن متآكلاً". استخدم منذ آلاف السنين في الطب، وهو من التوابل الشائعة في الوصفات، ويُستخدم طازجاً أو مجففاً، وله العديد من الفوائد الصحية، ولا يزال يستخدم حتى اليوم لمعالجة نزلات البرد، وألم الحنجرة.

ما أبرز فوائد الزنجبيل؟

إنقاص الوزن

يلعب دوراً في إنقاص الوزن؛ فوفقاً لعدد من الدراسات، قللت مكملات الزنجبيل من وزن الجسم ونسبة الخصر إلى الورك ونسبة الورك لدى الأشخاص الذين يعانون زيادة الوزن أو السمنة. كما وجدت دراسة أجريت لمدة 12 أسبوعاً على 80 امرأة يعانين السمنة، أن تناول جرعات يومية منه (غرامان) ساعد في تقليل مؤشر كتلة الجسم (BMI) ومستويات الأنسولين في الدم، إذ ترتبط مستويات الأنسولين المرتفعة في الدم بالسمنة. وقد تكون قدرته على التأثير في فقدان الوزن مرتبطة بآليات معينة، مثل قدرته على المساعدة في زيادة عدد السعرات الحرارية المحروقة أو تقليل الالتهاب في الجسم.

يخفف عسر الهضم

يسبب عسر الهضم المزمن ألماً متكرراً وانزعاجاً في الجزء العلوي من المعدة، وأحد أسبابه تأخر إفراغ المعدة. وقد ثبت أن الزنجبيل يسرع من إفراغ المعدة، ففي دراسة تم إعطاء الأشخاص الذين يعانون عسر الهضم الوظيفي كبسولات الزنجبيل أو دواء وهمياً، وبعد ساعة قدّم الحساء لهم جميعاً. والنتيجة: استغرق تفريغ المعدة لدى الأشخاص الذين تناولوا الزنجبيل 12.3 دقيقة، مقابل 16.1 دقيقة للذين تلقوا الدواء الوهمي.

لايف ستايل

التحديثات الحية

كربوهيدرات أقل ووجبات أكثر تنوعاً لإنقاص الوزن بسرعة

يقلل هشاشة العظام

هشاشة العظام (OA) مشكلة صحية شائعة تنطوي على تنكس مفاصل الجسم، ما يؤدي إلى ظهور أعراض مثل آلام المفاصل وتيبسها. ووجدت دراسة أن المشاركين الذين استخدموا الزنجبيل بمقدار 500 ملغ إلى غرام يومياً لعلاج التهاب المفاصل، خاصة منطقة الركبة لمدة تتراوح من 3 إلى 12 أسبوعاً، شعروا بألم أقل وتحسن ملحوظ. ووجدت دراسة أخرى أن استخدام مزيج موضعي من الزنجبيل والمستكة والقرفة وزيت السمسم يمكن أن يساعد في تقليل الألم والتصلب لدى الأشخاص الذين يعانون التهاب المفاصل في الركبة.

يخفض مستويات الكوليسترول

ترتبط المستويات العالية من الكوليسترول الضار (LDL) بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب. وبينت الأبحاث أن الأشخاص الذين تناولوا ثلاثة غرامات من مسحوق الزنجبيل (في شكل كبسولات) يومياً لاحظوا انخفاضاً كبيراً في مستويات الكوليسترول الكلي والدهون الثلاثية في الدم والكوليسترول السيئ، إذ انخفضت مستويات الكوليسترول السيئ بنسبة 10 في المائة خلال فترة 45 يوماً.

الوقاية من السرطان

للزنجبيل خصائص مضادة للسرطان بسبب غناه بمضاد الأكسدة القوي، الجينجيرول. وفي دراسة استمرت لمدة 28 يوماً على الأفراد المعرضين لخطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، قلل تناول غرامين من مستخلص الزنجبيل يومياً من علامات الالتهابات المرافقة لسرطان القولون. وهناك بعض الأدلة، وإن كانت محدودة، على فعاليته في الوقاية من سرطانات الجهاز الهضمي الأخرى مثل سرطان البنكرياس وسرطان الكبد، بالإضافة إلى سرطان الثدي والمبيض.

يقلل من آلام الدورة الشهرية

أحد الاستخدامات التقليدية للزنجبيل هو تخفيف الآلام، بما في ذلك آلام الدورة الشهرية. وفي دراسة أجريت على 150 امرأة تناولن إما الزنجبيل (250 ملغ) وإما عقاراً مضادّاً للالتهابات (آيبوفيرين 400 ملغ) في الأيام الثلاثة الأولى من فترة الحيض، فقد نجح الزنجبيل في تقليل الألم وبفعالية مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية نفسها.

يعالج الغثيان

يساعد في تخفيف القيء والغثيان للأشخاص الذين يخضعون لأنواع معينة من الجراحة، أو الحالات المرتبطة بالعلاج الكيميائي. وتشير الدراسات إلى أن الزنجبيل أكثر فعالية في علاج الغثيان المرتبط بالحمل لدى النساء، خصوصاً الغثيان في فترة الصباح. ووفقاً لدراسة شملت 1278 امرأة حاملاً، أدى تناول 1.1-1.5 غرام من الزنجبيل إلى تقليل أعراض الغثيان.