مصر تدخل عالم "الغاز الصخري"

قررت مصر دخول عالم إنتاج الغاز الصخري لزيادة إنتاجها من الغاز. ووقعت حكومة مصر مع شركتي "أباتشي" و"شل مصر"، أول عقد لإنتاج الغاز الصخري في منطقة الصحراء الغربية، باستثمارات تتراوح بين 30 و40 مليون دولار. وينص العقد على حفر ثلاث آبار أفقية.
وقال وزير البترول شريف إسماعيل، عقب التوقيع، إن المشروع يفتح آفاقا جديدة لمنطقة الصحراء الغربية لإنتاج الغاز غير التقليدي من التراكيب الجيولوجية المتماسكة والممتدة في مساحات كبيرة بالمنطقة.
وكان الوزير قال في مقابلة مع "رويترز" في أغسطس/آب إن مصر تتطلع إلى بدء إنتاج الغاز الصخري في 2015.
ويأتي تحرك مصر نحو إنتاج الغاز الصخري في إطار مساعيها لمواجهة أسوأ أزمة طاقة منذ عقود، مع تراجع إنتاج الغاز، وارتفاع معدل الاستهلاك.
وقالت وزارة البترول، أمس الأربعاء، في بيان صحافي، إن طارق الملا الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للبترول وقّع مع كل من توم ماهر رئيس شركة أباتشي الأميركية، وأيدن ميرفي رئيس شركة شل مصر، "عقد أول مشروع جديد لإنتاج الغاز غير التقليدي في منطقة شمال شرق أبوالغراديق في الصحراء الغربية".
وقال مصدر في وزارة البترول، إن عمليات استخراج الغاز الصخري من حقول الصحراء الغربية ستتم من خلال عمليات حفر آبار يصل عمقها إلى نحو 14 ألف قدم.
والغاز الصخري يكون محبوسا بين طبقات الأحجار الطبقية، وتستخدم لاستخراجه تقنية متطورة تختلف عن تقنية استخراج الغاز الطبيعي الذي يكون محبوسا في فجوات تحت الأرض.