كانت الأراضي والمنشآت الزراعية على مدار أيام العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، هدفاً مباشراً لغارات الاحتلال الجوية والبرية والبحرية، الأمر الذي أدى إلى إلحاق أضرار فادحة في القطاع الزراعي الغزّي، الذي يعاني أصلاً الكثير من المشكلات والصعوبات، جلها من تأثير الحصار المفروض من قوات الاحتلال على غزة منذ سنوات.
وأطلق الطيران الحربي الإسرائيلي عشرات الصواريخ من الحجم الكبير، خلال العدوان المستمر حالياً على غزة، إلى جانب الصواريخ الارتجاجية التي لا تحدث أصواتاً على المناطق الفارغة والزراعية.
ويعتقد السكان، ومعهم المسؤولون الحكوميون أن هذا القصف هو محاولة لجر مزيد من الخسائر على السكان والقطاعات الاقتصادية الإنتاجية والتجارية.
تقدير الخسائر على الزراعة
وقدّرت وزارة الزراعة في غزة الأضرار المباشرة نتيجة هذا العدوان، بـ24 مليون دولار، بواقع 16.7 مليون دولار خسائر الإنتاج النباتي، و6.5 ملايين دولار خسائر الإنتاج الحيواني، و600 ألف دولار خسائر الثروة السمكية.
وذكرت الوزارة، مساء الخميس الماضي، أن الأضرار تنوعت بين الاستهداف المباشر للأراضي الزراعية كبساتين الحمضيات والزيتون والفواكه الأخرى، واستهداف منشآت الإنتاج الحيواني كمزارع الدجاج والأبقار والأغنام وخلايا النحل وقوارب الصيادين.
وأضافت الوزارة أن محافظة رفح (جنوبي القطاع) أكثر المحافظات تضرراً من أعمال القصف للأراضي والمنشآت الزراعية، تليها محافظة خانيونس، وبدرجة أقل كل من محافظات الشمال وغزة والمحافظة الوسطى.
حجم الأضرار المباشرة
وتقدر قيمة الأضرار المباشرة الناتجة من شلل القطاع الزراعي بنحو 300 ألف دولار يومياً نتيجة عدم القدرة على الوصول إلى الأراضي الزراعية وقطف وتسويق المحصول وخاصة الخضر والفواكه والدواجن والحليب، وفق الوزارة.
ولفتت الوزارة إلى عدم قدرة المزارعين على الوصول إلى أراضيهم للقيام بعمليات الري والتسميد وباقي العمليات الزراعية اليومية الأخرى، حيث إن هناك ما يقارب 20 ألف دونم من الحمضيات والخضر معرضة للجفاف إذا استمر الوضع على ما هو عليه.
وبيّنت الوزارة أن قطاع الإنتاج الحيواني تعرض لأضرار غير مباشرة تتمثل في عدم قدرة مربي الثروة الحيوانية على الوصول إلى مزارعهم لتغذية الحيوانات والدواجن وتقديم الأدوية اللازمة واللقاحات البيطرية وغيره، في حين أنه بالنسبة إلى قطاع الصيد فمنع الصيادين من الوصول إلى البحر يؤدي إلى خسارة يومية تقدر بـ20 ألف دولار.
وأطلق الطيران الحربي الإسرائيلي عشرات الصواريخ من الحجم الكبير، خلال العدوان المستمر حالياً على غزة، إلى جانب الصواريخ الارتجاجية التي لا تحدث أصواتاً على المناطق الفارغة والزراعية.
ويعتقد السكان، ومعهم المسؤولون الحكوميون أن هذا القصف هو محاولة لجر مزيد من الخسائر على السكان والقطاعات الاقتصادية الإنتاجية والتجارية.
تقدير الخسائر على الزراعة
وقدّرت وزارة الزراعة في غزة الأضرار المباشرة نتيجة هذا العدوان، بـ24 مليون دولار، بواقع 16.7 مليون دولار خسائر الإنتاج النباتي، و6.5 ملايين دولار خسائر الإنتاج الحيواني، و600 ألف دولار خسائر الثروة السمكية.
وذكرت الوزارة، مساء الخميس الماضي، أن الأضرار تنوعت بين الاستهداف المباشر للأراضي الزراعية كبساتين الحمضيات والزيتون والفواكه الأخرى، واستهداف منشآت الإنتاج الحيواني كمزارع الدجاج والأبقار والأغنام وخلايا النحل وقوارب الصيادين.
وأضافت الوزارة أن محافظة رفح (جنوبي القطاع) أكثر المحافظات تضرراً من أعمال القصف للأراضي والمنشآت الزراعية، تليها محافظة خانيونس، وبدرجة أقل كل من محافظات الشمال وغزة والمحافظة الوسطى.
حجم الأضرار المباشرة
وتقدر قيمة الأضرار المباشرة الناتجة من شلل القطاع الزراعي بنحو 300 ألف دولار يومياً نتيجة عدم القدرة على الوصول إلى الأراضي الزراعية وقطف وتسويق المحصول وخاصة الخضر والفواكه والدواجن والحليب، وفق الوزارة.
ولفتت الوزارة إلى عدم قدرة المزارعين على الوصول إلى أراضيهم للقيام بعمليات الري والتسميد وباقي العمليات الزراعية اليومية الأخرى، حيث إن هناك ما يقارب 20 ألف دونم من الحمضيات والخضر معرضة للجفاف إذا استمر الوضع على ما هو عليه.
وبيّنت الوزارة أن قطاع الإنتاج الحيواني تعرض لأضرار غير مباشرة تتمثل في عدم قدرة مربي الثروة الحيوانية على الوصول إلى مزارعهم لتغذية الحيوانات والدواجن وتقديم الأدوية اللازمة واللقاحات البيطرية وغيره، في حين أنه بالنسبة إلى قطاع الصيد فمنع الصيادين من الوصول إلى البحر يؤدي إلى خسارة يومية تقدر بـ20 ألف دولار.