"بي واي دي" تطيح "تسلا" عن عرش السيارات الكهربائية نهاية 2023

"بي واي دي" الصينية تطيح "تسلا" الأميركية عن عرش أسواق السيارات الكهربائية نهاية 2023

03 يناير 2024
سلمت بي واي دي في الربع الأخير من 2023 أكثر من 526 ألف سيارة كهربائية (Getty)
+ الخط -

تفوقت شركة "بي واي دي" BYD الصينية لصناعة السيارات على منافستها الأميركية تسلا "Tesla" إثر تسليمها عدداً أكبر من السيارات الكهربائية في الربع الأخير من عام 2023 في جميع أنحاء العالم، وسط توقعات بحفاظها على مركز الصدارة هذا بفضل دعم قوي من السلطات الصينية يعزز السوق المحلية.

وأعلنت الشركة الأميركية الثلاثاء، أنها سلمت 484 ألفاً و507 سيارات كهربائية في الربع الأخير من 2023، ما يضعها لأول مرة في المركز الثاني خلف "بي واي دي".

تُعد "بي واي دي" ("بيلد يور دريمز" أي "ابنِ أحلامك")، من أبرز العلامات التجارية للسيارات الكهربائية في الصين. وتوقفت المجموعة عن إنتاج السيارات ذات محركات الاحتراق عام 2022 للتركيز على الطرازات الهجينة والكهربائية.

وسلمت "بي واي دي" 526 ألفاً و409 سيارات كهربائية بين تشرين الأول/أكتوبر وكانون الأول/ديسمبر 2023، وفق حسابات أجرتها وكالة "فرانس برس" بالاستناد إلى بيانات نشرتها المجموعة الصينية.

ولم تعلّق تسلا على سؤال للوكالة حول هذا الموضوع.

في المقابل، احتفظت المجموعة الأميركية بمركز الصدارة على صعيد العام بأكمله، مع تسليمها 1.81 مليون مركبة حول العالم، بارتفاع نسبته 38% خلال عام واحد، فيما سلمت شركة "بي واي دي" 1.57 مليون مركبة، بارتفاع نسبته 73%.

وقال مدير "غلوبال داتا" نيل سوندرز لوكالة فرانس برس: "تتمتع شركة +بي واي دي+ بميزة هيكلية تتمثل في أن جزءا كبيرا من توسعها يستفيد من الدعم القوي للغاية من الحكومة الصينية للسيارات الكهربائية".

وأشار إلى أن "هذا يساعد على تعزيز الطلب المحلي الذي بدوره يعزز مكانة +بي واي دي+ في سوق التصدير".

ووفقا له، فإن تسلا "تظل لاعبا رئيسيا في سوق السيارات الكهربائية"، لكن المجموعة "ستواجه منافسة أكبر بكثير من الصين هذا العام".

وخلال عرض نتائج الربع الثالث في 18 تشرين الأول/أكتوبر، أشارت تسلا إلى أنها تريد زيادة الإنتاج "في أسرع وقت ممكن".

وبدأت المجموعة نهاية تشرين الثاني/نوفمبر وبعد طول انتظار، تسليم مركبات "سايبرتراك"، وهي شاحنات صغيرة كهربائية ذات هيكل استشرافي تم الكشف عنها في تشرين الثاني/نوفمبر 2019.

(فرانس برس)

المساهمون