"ملتقى أحبّاء الكاريكاتير": دورة لفلسطين

"ملتقى أحبّاء الكاريكاتير": دورة لفلسطين

26 ابريل 2024
الشهيد وليد دقّة في رسم لـ أسامة نزّال/ فلسطين
+ الخط -
اظهر الملخص
- "ملتقى أحبّاء الكاريكاتير" في دورته الثانية بتونس يركز على القضية الفلسطينية، مستضيفًا معرضًا جماعيًا وندوة ثقافية تناقش دور الكاريكاتير في التواصل الاجتماعي وتأثيره على نضال الشعب الفلسطيني.
- يشارك في الملتقى رسامون من تونس، فلسطين، والأردن، بالإضافة إلى ورش عمل في الكاريكاتير والبورتريه للكبار واليافعين، تحت إشراف فنانين محترفين.
- تُختتم فعاليات الملتقى بمسابقة كاريكاتير تهدف لاكتشاف مواهب جديدة وتعزيز دور الفن في القضايا السياسية والاجتماعية، مع تركيز خاص على مشاركة اليافعين وطلبة الفنون الجميلة.

مثل معظم التظاهرات الثقافية المنتظمة في تونس منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزّة قبل قرابة سبعة أشهر، يُخصّص "ملتقى أحبّاء الكاريكاتير" دورتَه الثانية، التي انطلقت بعد ظُهر اليوم في "دار الثقافة" بمدينة القلعة الكبرى في ولاية سوسة التونسية وتستمرّ لثلاثة أيام، للقضية الفلسطينية ونضال الشعب الفلسطيني.

من فعاليات الملتقى معرضٌ جماعي عن القضية الفلسطينية يشارك فيه كلٌّ من الرسّامين: رشيد الرحموني وليليا هلول وعبد القادر مسعود من تونس، وأسامة نزال من فلسطين، وأسامة حجاج من الأردن، إضافةً إلى ندوة ثقافية بعنوان "الكاريكاتير ومواقع التواصل الاجتماعي: أيّة علاقة؟".

يتحدّث في الندوة، التي تُديرها الأكاديمية التونسية ربيعة بلطيفة، عددٌ من الفنّانين والأكاديميّين، كما تُعرض خلالها مداخَلة مصوَّرة للرسّام أسامة نزال من رام الله بعنوان "رسّام الكاريكاتير ومعاناة الشعب الفلسطيني أثناء الحرب". 

يتضمّن "ملتقى أحبّاء الكاريكاتير"، أيضاً، إقامة ورشتَين في الكاريكاتير بإشراف الرسّامَين توفيق الفرجاوي ورشيد الرحموني، وورشتَين في الكاريكاتير لليافعين بإشراف الرسّامة ليليا هلول والأكاديمية إكرام عجرود، وخامسة في البورتريه بإشراف الرسّام شكيب الداودي.

وتمثّل مسابقة الكاريكاتير، التي تُقام بعد غدٍ الأحد، إحدى الفقرات الرئيسية في "ملتقى أحبّاء الكاريكاتير" الذي يهدف إلى "التعريف بفنّ الكاريكاتير ونشره واكتشاف أسماء جديدة من رسّاميه"، وفق تصريحات لمُديرة "دار الثقافة" بالقلعة الكبرى، راضية التواتي، والتي لفتت إلى أنّ الدورة الجديدة اهتمَّت باليافعين بشكل خاص؛ حيث يحضر فيها قرابة أربعين مشاركاً من اليافعين وطلبَة الفنون الجميلة.

آداب وفنون
التحديثات الحية

المساهمون