مؤتمر "مؤسّسة الدراسات الفلسطينية": ذاكرة النكبة

مؤتمر "مؤسّسة الدراسات الفلسطينية": ذاكرة النكبة

27 ابريل 2024
فتى يحمل علم فلسطين بعد عودته إلى منزله الذي دمّره العدوان، خانيونس، 26 أبريل 2024 (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- يُعقد مؤتمر "مؤسسة الدراسات الفلسطينية" السنوي في بيروت، بيرزيت، نيويورك، وافتراضيًا من 20 إلى 23 مايو، تحت عنوان "75 عامًا من النكبة المستمرة: الإنتاجات المعرفية"، بمشاركة باحثين دوليين، بعد تأجيل بسبب العدوان الصهيوني على غزة.
- الدورة تصادف الذكرى الستين لتأسيس المؤسسة والخامسة والسبعين لنكبة 1948، وتهدف لمراجعة الإنتاج المعرفي حول النكبة وتأثيراتها المستمرة، مؤكدة على أهمية العمل الفكري والبحثي في مواجهة الحرب الإسرائيلية.
- يسلط المؤتمر الضوء على النكبة كجزء لا يتجزأ من الهوية الوطنية الفلسطينية ويؤكد على ضرورة الحفاظ على ذاكرتها، بالشراكة مع مراكز بحثية عالمية وجامعات لتعزيز الوحدة الفلسطينية ودعم مشروعها السياسي.

بعد تأجيله بسبب العدوان الصهيوني على غزّة، يُعقد مؤتمر "مؤسّسة الدراسات الفلسطينية" السنوي بين العشرين والثالث والعشرين من أيار/ مايو المُقبل، تحت عنوان "75 عاماً من النكبة المستمرّة: الإنتاجات المعرفية"، في بيروت وبيرزيت ونيويورك وافتراضيّاً، بمشاركة عدد كبير من الباحثين والأكاديميين والمؤرّخين من فلسطين والعالَم.

تأتي دورة هذا العام من مؤتمر "مؤسسة الدراسات الفلسطينية" بمناسبة الذكرى الستّين لتأسيس المؤسّسة، والتي تتزامن مع الذكرى الخامسة والسبعين لنكبة 1948 (على اعتبار أن الدورة مؤجّلة من العام الماضي).

وأشار البيان التقديمي للمؤتمر إلى أنّه "يُعقد في لحظة مفصليّة تمرّ بها قضيّة فلسطين في ضوء استمرار الحرب الإسرائيلية المسعورة على قطاع غزّة منذ أكثر من مئتي يوم، والتي استهدفت، فيما استهدفت، كلّ مرتكزات القضيّة الفلسطينية".
 

مُواصلة العمل الفكري

وتابع بيان المؤتمر: "ترى المؤسّسة أنّ التمسُّك بمُواصلة العمل الفكري والبحثي هو أحد أشكال التصدّي لهذا المشروع ومواجهته، كما ترى في الحرب الجارية حالياً امتداداً للنكبة وتعميقاً لمآسيها. من هنا تقرَّر إعادة تنظيم هذا المؤتمر، الذي كان مُقرّراً عقدُه أواخر العام الماضي، وذلك بمضامين وعناوين جديدة".

الصورة
ملصق مؤتمر مؤسسة الدراسات - القسم الثقافي
مُلصق مؤتمر "مؤسسة الدراسات الفلسطينية"

ويهدف مؤتمر "مؤسّسة الدراسات الفلسطينية" إلى مراجعة الإنتاج المعرفي والعِلمي عن النكبة، والذي نُشر بلُغات مُختلفة، وتناوُلها من جميع جوانبها خلال العقود التي مرّت على حدوثها، وإلى السعي لفتح آفاق جديدة أمام دراسة هذا الحدث الجلَل المؤسِّس في تاريخ الشعب الفلسطيني.
 

سؤال الحاضر والمستقبل

ووفقاً للمؤسّسة فـ"إنّ سؤال النكبة ليس سؤالَ الماضي فحسب، بل هو أيضاً سؤال الحاضر والمستقبل، ذلك بأن الصهيونية لا تزال تسعى للقضاء على ذاكرة النكبة التي تُشكِّل مكوّناً رئيسياً من مكوّنات الهوية الوطنية للشعب الفلسطيني، الذي يحتاج اليوم، أكثر من أي وقت مضى، إلى إبقاء ذاكرة النكبة حيّة، ومواصلة تعليمها في المدارس والجامعات وتسليط الضوء على مقدّماتها وتداعياتها، وذلك كي يُعزّز وحدته، ويتجاوز الأزمة التي تُواجهها حركته الوطنية، ويُفلح في بثّ روح جديدة في مشروعه السياسي". 

يُنظَّم مؤتمر "مؤسّسة الدراسات الفلسطينية" بالشراكة مع مجموعة من المراكز البحثية في فلسطين والعالم، هي: "جامعة بيرزيت"، و"الجامعة الأميركية" في بيروت، و"الجامعة اليسوعية"، و"المعهد الألماني للأبحاث الشرقية"، و"المجلس العربي للعلوم الاجتماعية"، و"مركز الدراسات الفلسطينية" التابع لـ"جامعة كولومبيا" في نيويورك.

المساهمون