حيفا.. أنشطة ثقافية في استذكار نكبة 1948

حيفا.. أنشطة ثقافية في استذكار نكبة 1948

20 ابريل 2024
جانب من حيفا المحتلة وشاطئها عام 1940 (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- في 22 أبريل 1948، احتلت العصابات الصهيونية حيفا، مما أدى إلى تهجير سكانها وفقدان المدينة لدورها المركزي في المنطقة.
- بعد 76 عامًا، تُظهر أحداث غزة استمرارية العنف ضد الفلسطينيين، مع تنظيم "حركة شباب حيفا" لأنشطة تعليمية للأطفال لتخليد ذكرى النكبة.
- يشمل البرنامج ورش عمل للأطفال، جولات تاريخية في حي وادي النسناس، وعرض وثائقي يروي قصة تهجير عائلة من حيفا، لتعزيز الوعي بتاريخ المدينة ومعاناة سكانها.

في الثاني والعشرين من نيسان/ أبريل 1948، احتلّت العصابات الصهيونية حيفا، ومنذ ذلك اليوم، سُلبت المدينة الفلسطينية دورها المركزي على ساحل المتوسّط وضمن محيطها العربي، من خلال حملة التطهير العِرقي التي آلت بها إلى الدمار وتهجير معظم سكّانها.

اليوم، وبعد ستة وسبعين عاماً على الاحتلال، يشهد العالَم إبادة جديدة في غزّة، في مشاهد تُذكِّر بالجرائم التي لم ينقطع ارتكابها في المدن الفلسطينية، منذ نكبة 1948.

انطلاقاً من وعي ذكرى النكبة، وأنّ ما يجري في غزّة سبَق أن عايشته مدنٌ فلسطينية أُخرى على يد المحتلّ الصهيوني نفسه، تُنظِّم "حركة شباب حيفا" برنامجها السنوي بهدف تخليد يوم 22 نيسان/ أبريل في ذاكرة الأجيال الجديدة، وذلك من خلال مجموعة أنشطة مُوجّهة للأطفال، تقام بدءاً من الثالثة من مساء الأربعاء المقبل.

يتضمّن البرنامج ورشة للأطفال فوق عُمر الخمس سنوات، تشمل قراءة قصة "حيفا والنورس" للكاتب توفيق فياض. بالإضافة لفعالية كولاج، حيث يتصوّر فيها الطفل حيفا ويُشكّل لوحته من صور المدينة قبل وبعد احتلالها. تنطلق من بعدها جولة تاريخية سردية في حيّ وادي النسناس، عند الرابعة مساءً، بإرشاد الباحثة في التاريخ الاجتماعي والشفوي روضة غنايم، حيث سيتم التجوّل في شوارع الوادي والتعرّف على تاريخه، والحياة الاجتماعية والثقافية والنضالية لهذا الحيّ العريق، قبل النكبة وبعدها.

ويُختَتم البرنامج بعرض شريط وثائقي، عند السادسة مساءً، بعنوان "حُلم فؤاد" (تأليف وإخراج مارتن دوكوورث وإيان ماكلارين)، يُوثّق قصة تهجير عائلة حيفاوية يرويها مهندس حاسوب فلسطيني يُدعى فؤاد، أصله من حيفا ولكنّه لاجئ في مونتريال ويحلم بالعودة إلى مدينته.

المساهمون