أنتجت العلاقة التحالفية بين إيران وجماعة الحوثي أعباء على الجماعة، بخضوعها ليس فقط لتبعات صراع إيران مع إسرائيل، بل خضوعها أيضا للأولويات السياسية لحليفها.
إذا كان حصاد عام من الحرب في قطاع غزّة يحيلنا على فاتورة مستمرّة من القرابين البشرية، فإنّ التجويع والحصار حتّى الموت هو التجلّي الأكبر للبشاعة الإسرائيلية.
بموازاة إرهاب الدولة الذي تمارسه إسرائيل على اللبنانيين، تنشط دبلوماسية براغماتية تدير الصراع الإسرائيلي -الإيراني بمقتضى شروط القوة وحدود الردع الإسرائيلي.
يضطلع حزب الله بدور محوري في إسناد جماعة الحوثي وتنمية قدراتها العسكرية، فمع امتلاكها مخازن الجيش اليمني، التي استولت عليها، وعملت على تطويرها طوال عقد.
إذا كانت الهُويّة الطائفية لجماعة الحوثي ظلّت الشكل الأبرز لترسيم بيئة العنف في اليمن، فإنّ سلطات الأمر الواقع الأخرى تشتغل أيضا في الإطار الهُويّاتي إياه.
أزالت لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن اسم الرئيس السابق علي عبد الله صالح، واسم نجله العميد أحمد علي، من لائحة العقوبات. هنا وجهة نظر حول هذا القرار.