إن تجاهل مؤسّسة "تكوين الفكر العربي" الواقعَ العام، واختصار تردّيه بأحوال الثقافة المتردّية، هو ثقافي تبريري للأنظمة، وإن لم يكن مكلّفاً بذلك من الأنظمة.
يسهم وجود منظمات ومثقفين يهود في إطار التحركات الطلابية الداعمة لغزّة، في تحطيم السردية الصهيونية، ويوضّح فشل زعمها بأنّ المشكلة تكمن في "طوفان الأقصى".
سلطة الجولاني مهددة في إدلب، وليس من الممكن في حال من الأحوال أن تتشكل قيادة جماعية. لقد وصلت تجربة هيئة تحرير الشام في السلطة إلى نهايتها، وهي تتفسخ تباعاً.
سورية اليوم أمام مفترقٍ حقيقي، إمّا المزيد من التعفّن والانقسام والتبعية والمشاريع الذاتية والشللية، وإمّا العودة إلى تبنّي المشروع الوطني الذي يلم الجميع.