كاتب وباحث مغربي في كلية الحقوق في جامعة محمد الخامس في الرباط. عضو مؤسس ومشارك في مراكز بحثية عربية. مؤلف كتاب "عبد الوهاب المسيري وتفكيك الصهيونية" و "أعلام في الذاكرة: ديوان الحرية وإيوان الكرامة". نشر دراسات في مجلات عربية محكمة.
يعيش العالم منذ أشهر على وقع سقوط السرديات الأوروبية التي منحت الرجل الأبيض الأوروبي شرعية مخاطبة الأخرين، وجاءت حرب غزّة لتسقط خطاب العدالة وحقوق الإنسان.
كان المغاربة ينتظرون من رئيس حكومتهم، عزيز أخنوش، أجوبةً سياسيةً مباشرةً عن مشكلاتهم الاجتماعية، بدل أن يقول إنّ أداء حكومة الكفاءات فاق "كلّ التوقّعات"!
اختلالات بالجملة، ترتقي إلى مستوى الفضائح، شابت طرُق تعاطي الأحزاب السياسية؛ أغلبية ومعارضة، مع ملايين الدراهم من المال العام. هذا ما كشفه تقرير حكومي مغربي
يحاول رئيس الوزراء بيدرو سانشيز من موقعه رجل دولة، يعي جيدا المخاطر الجمّة التي تهدّد الدولة القومية في السياق الأوروبي، استعادة السر لمجابهة حمّى الانفصال.
انقضى النصف الأول من ولاية حكومة عزيز أخنوش التي رفعت شعار "الدولة الاجتماعية"، مع عشرات من الوعود لا تزال معلقة، بما في ذلك الوعد بتعبئة المنظومة التربوية.