وتعامل المطار مع 56 ألفاً و452 حركة طيران خلال الفترة من إبريل/ نيسان وحتى يونيو/ حزيران الماضيين، بزيادة نسبتها 5.48% عن الفترة نفسها من عام 2018، وفقاً لبيان صحافي صدر عن المطار اليوم السبت.
وقدَّم مطار حمد الدولي خدماته إلى ثلاثة ملايين و427 ألفاً و723 مسافراً في شهر إبريل/ نيسان، ومليونين و792 ألفاً و445 مسافراً في مايو/ أيار، وثلاثة ملايين و152 ألفاً و384 مسافراً في يونيو/ حزيران، وتشمل هذه الأعداد المسافرين القادمين والمغادرين والعابرين للمطار.
كما سجَّل المطار 18 ألفاً و997 حركة طيران في إبريل/ نيسان، و18 ألفاً و487 حركة في مايو/ أيار، و18 ألفاً و968 حركة في يونيو/ حزيران، ويشمل ذلك إجمالي عمليات إقلاع الطائرات وهبوطها في المطار.
وفي معرض تعليقه على هذه النتائج، قال الرئيس التنفيذي للعمليات في مطار حمد الدولي، بدر محمد المير، إن "هذا الزخم في نمو أعداد المسافرين يعكس التزاماً قوياً لدى مطار حمد الدولي، وحرصاً على ترسيخ مكانته حتى يصبح الخيار المفضل لدى جميع المسافرين"، مضيفاً أن "هذه النتائج هي أيضاً دليل على النمو السريع الذي تشهده الخطوط الجوية القطرية، التي تسيّر حالياً أسطولاً حديثاً يزيد على 250 طائرة عبر نقطة انطلاقها في مطار حمد إلى أكثر من 160 وجهة حول العالم".
وقد أكمل مطار حمد الدولي في مايو/ أيار 2019 خمس سنوات من عملياته التشغيلية، إذ احتفل بمسيرته عبر سلسلة من الفعاليات الخاصة بالمسافرين والموظفين والشركاء.
وفي إطار الاستراتيجية الرقمية التي ينتهجها، بدأ مطار حمد بالمرحلة التجريبية لأنظمة جديدة ضمن المرحلة الثانية من برنامج "المطار الذكي"، الذي يهدف إلى إطلاق عملية تحوّل رقمي في تجربة السفر عبر المطار، وذلك من خلال تطبيق تقنية التعرف إلى الوجه من خلال البيانات الحيوية للمسافرين في جميع النقاط الرئيسية.
وحصد المطار للعام الثاني على التوالي لقب "أفضل مطار في تجربة السفر" بالعالم، وذلك بحسب التصنيف السنوي الذي تصدره شركة "أيرهيلب"، الرائدة في مساعدة المسافرين والدفاع عن حقوقهم.
وفاز أيضاً بالمرتبة الثانية كأفضل مطار في العالم في دقة الأداء والالتزم بالمواعيد، بحسب تقرير شركة "أو أيه جي" OAG، وكذلك بجائزةٍ في فئة "أفضل حل ذكي" عن نظام "قياس إنجاز الخدمة" خلال جوائز قطر لشركات تكنولوجيا المعلومات 2018.