"الروبوت المزارع"... حقيقة
الروبوت المزارع (فيسبوك)
لإراحة المزارعين، ابتكرت شركات مختلفة عدة نماذج من "الروبوت المزارع" الذي يستطيع القيام بكل واجبات المزرعة من دون تذمر أو تعطيل، من تفقد المحاصيل، حرث الحقول، ري المزروعات مراقبة الماشية، وغيرها.
عادة ما تتواجد مزارع الأغنام والماشية في استراليا في مناطق معزولة ونائية جداً، منها مثلاً مزرعة للمواشي في منطقة سابل جاك الشمالية النائية، وهي تمتد على مسافة 4 آلاف كيلومتر مربع، لكنك بحاجة إلى 13 ساعة في السيارة للوصول إلى أقرب بلدة إليها. لذلك نادراً ما تتم إدارة ومراقبة المواشي وفحصها بشكل شامل ويومي في هذه المزارع البعيدة بسبب وجود نقص في اليد العاملة، وأحياناً يتم فحصها بدقة لمرة واحدة أو مرتين في السنة فقط، وهذا يعني أنها غالباً ما تعاني من خلل أو مآزق ما من دون وجود من يعتني بها جيداً نظراً لندرة المزارعين أو عدم رغبتهم في العيش في مناطق بعيدة جداً.
لكن يبدو أن هذه المشكلة في طريقها إلى الحل، إذ إن الروبوتات ستأتي للإنقاذ، فقد بدأت جامعة سيدني بتجربة فريدة تستمر لمدة عامين في عدة مزارع في وسط نيو ساوث ويلز، وتقضي بتدريب "الروبوت المزارع" لمراقبة القطعان والماشية من خلال الحفاظ على صحتها وتأمين ساعات الرعي، فضلاً عن أخذ عينات من الأعشاب لفحص جودة المراعي، وتحديد الحيوانات المرضى والجرحى باستخدام أجهزة استشعار حرارية وتقنيات للرؤية تكشف عن تغييرات في درجة حرارة الجسم أو في المشية.
الروبوت المزارع الجديد، الذي لم تختر الجامعة اسمه بعد، هو نسخة أكثر تطوراً من النموذج السابق "الروبيان" الذي تم تصميمه لرعاية قطيع من 20 الى 150 من الأبقار، وهو يتمتع بخصائص أكثر.
عن الخشية من أن تحل الروبوتات محل اليد العاملة في الزراعة وتربية المواشي، يؤكد رئيس فريق جامعة سيدني المسؤول عن المشروع، صلاح سكرية، أن "المزارعين يشتكون من نقص في اليد العاملة ومن صعوبة رعاية مواشيهم ومزروعاتهم، وبالتالي هم من يبحث عن المساعدة التكنولوجية بالدرجة الأولى لتسهيل مهامهم اليومية".
اقــرأ أيضاً
وقد أظهر فريق سكرية بالفعل أن "روبوتات المزارعين" على اختلافها يمكنها أن تفيد المزارعين في عدد من الطرق. على سبيل المثال، يستطيع روبوت "الدعسوقة"، أن يتحرك صعوداً وهبوطاً لزراعة الخضراوات في السهول وإزالة الأعشاب الضارة فضلاً عن القيام بالري وإزالة الحشرات والتقليل من استخدام مبيدات الأعشاب.
كما تم تصميم روبوت آخر يقوم بحساب كل ثمار التفاح أو الفاكهة الموجودة في بستان ما، بحيث يمكن للمزارعين تحديد أي الأشجار تتوجب التلقيح والاهتمام إذ إن عائداتها أقل.
عادة ما تتواجد مزارع الأغنام والماشية في استراليا في مناطق معزولة ونائية جداً، منها مثلاً مزرعة للمواشي في منطقة سابل جاك الشمالية النائية، وهي تمتد على مسافة 4 آلاف كيلومتر مربع، لكنك بحاجة إلى 13 ساعة في السيارة للوصول إلى أقرب بلدة إليها. لذلك نادراً ما تتم إدارة ومراقبة المواشي وفحصها بشكل شامل ويومي في هذه المزارع البعيدة بسبب وجود نقص في اليد العاملة، وأحياناً يتم فحصها بدقة لمرة واحدة أو مرتين في السنة فقط، وهذا يعني أنها غالباً ما تعاني من خلل أو مآزق ما من دون وجود من يعتني بها جيداً نظراً لندرة المزارعين أو عدم رغبتهم في العيش في مناطق بعيدة جداً.
لكن يبدو أن هذه المشكلة في طريقها إلى الحل، إذ إن الروبوتات ستأتي للإنقاذ، فقد بدأت جامعة سيدني بتجربة فريدة تستمر لمدة عامين في عدة مزارع في وسط نيو ساوث ويلز، وتقضي بتدريب "الروبوت المزارع" لمراقبة القطعان والماشية من خلال الحفاظ على صحتها وتأمين ساعات الرعي، فضلاً عن أخذ عينات من الأعشاب لفحص جودة المراعي، وتحديد الحيوانات المرضى والجرحى باستخدام أجهزة استشعار حرارية وتقنيات للرؤية تكشف عن تغييرات في درجة حرارة الجسم أو في المشية.
الروبوت المزارع الجديد، الذي لم تختر الجامعة اسمه بعد، هو نسخة أكثر تطوراً من النموذج السابق "الروبيان" الذي تم تصميمه لرعاية قطيع من 20 الى 150 من الأبقار، وهو يتمتع بخصائص أكثر.
عن الخشية من أن تحل الروبوتات محل اليد العاملة في الزراعة وتربية المواشي، يؤكد رئيس فريق جامعة سيدني المسؤول عن المشروع، صلاح سكرية، أن "المزارعين يشتكون من نقص في اليد العاملة ومن صعوبة رعاية مواشيهم ومزروعاتهم، وبالتالي هم من يبحث عن المساعدة التكنولوجية بالدرجة الأولى لتسهيل مهامهم اليومية".
كما تم تصميم روبوت آخر يقوم بحساب كل ثمار التفاح أو الفاكهة الموجودة في بستان ما، بحيث يمكن للمزارعين تحديد أي الأشجار تتوجب التلقيح والاهتمام إذ إن عائداتها أقل.
