أمجد ياغي

عادت أعداد كبيرة من سكان مخيم جباليا في شمال قطاع غزة إلى المخيم بعد انسحاب جيش الاحتلال، وعودة آلياته للتمركز على الشريط الحدودي الشرقي مع بلدة جباليا.

يعيش عشرات الآلاف من الأشخاص في أنحاء غزة أزمة إنسانية غير مسبوقة في ظل جوع وعطش مفروض عليهم، ونزوح قسري يتكرر، وسط حالة من انعدام الأمن، وقذائف تطاردهم.

التهجير المستمر الذي يعيشه الغزيون في ظل استمرار العمليات العسكرية، وآخرها في رفح، وعدم توافر الخيام، دفع البعض إلى اللجوء إلى المدارس والبيوت المدمرة.

لا يتوقف الاحتلال الإسرائيلي عن تدمير المنظومة الصحية في قطاع غزة، منذ بدء عدوانه، وباتت رفح بلا مستشفيات ولم يبقَ للغزيين غير الخيام الطبية.

نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة بحق النازحين في منطقة شمال غربي مدينة رفح، التي خُصصت لإقامة خيام للنازحين بعد تزايد أعداد الفارين إلى رفح.

يتعرض سكان قطاع غزة منذ أيام لهجمات إسرائيلية مكثفة، يستخدم فيها جيش الاحتلال المدفعية والطائرات الحربية التي باتت تقصف جميع المناطق.

تتزايد مخاوف عشرات الآلاف من سكان قطاع غزة، وخصوصاً المهجرين، منذ قصف الاحتلال منطقة المواصي التي طلب النزوح إليها باعتبارها "منطقة آمنة".

كان مخيم جباليا يضمّ أكبر كثافة سكانية بين المخيمات الفلسطينية في قطاع غزة قبل العدوان الإسرائيلي، ومع القصف والاقتحامات نزح منه عشرات الآلاف.

يجد السكان والمهجرون في رفح أنفسهم أمام خيار صعب بين الجوع أو التهجير مجدداً، بعد إعلان وكالة أونروا توقف توزيع المواد الغذائية فيها بسبب نقص الإمدادات.